كثيرا مانسمع : اجعل لك هدفا في حياتك، حينها ستشعر بالفرق الكبير.. وبعد ذا نجد أنفسنا بين أحد صنفين غالبا .. صاحب التنظير، والتقصير .. فالأول : منهمك في التحليلات والاصطلاحات بنوع من التعقيد المتكلف .. والثاني : أكسل من أن يحرك ساكنا، ولعل ذا خوفا من التغيير أو لامبالاة .. ولكن مهلا.. فلدينا صنف ثالث:
الصنف الثالث يسير ويتعثر ليقف مجددا .. ليستمر أو يتوقف ..فأين نحن من هؤلاء، وما الذي نعنيه بـ صناعة الأهداف بطريقة 6*6*6 ؟؟
كمدخل لهذا الموضوع نود معرفة الفرق بين : الرؤية والهدف..
فالرؤية في اللغة : مانراه بشكل سليم بالعين أو العقل أو القلب ..
والهدف : المرتفع من البناء أو الكثيب، وهدف إلى الشيء: أسرع إليه أو سدد إليه..
فالرؤية هي : نظرة الإنسان المستقبلية لذاته أو لأمر ما إذا تحققت الأهداف ..
فبالتالي تكون الأهداف : النقاط التي لابد من إنجازها مجتمعة حتى نصل للرؤية ..
وما الذي يحقق الأهداف ؟ إنها النشاطات .. التي تأتي مجتمعة لتحقق هدفا ما ..
والتي تتفرع بعد ذلك إلى مهمات يومية أو أسبوعية غالبا لإتمام النشاطات ..
ودون شك لابد أن يكون لكل شيء إطار زمني محدود به حفاظا من التسيب ..
ورؤية الإنسان ناتجة عن مستوى الفكر، التعليم، الخبرات، تنوع الثقافات ..
والنقطة المهمة أيضا : القيم التي بداخل كل منا، وما أسمى قيم الإسلام ..
فكلما كانت الرؤية أعلى وأوضح كانت الأهداف أدق وأرقى .. والعكس أيضا ..
ومن هنا نبتدأ الخطوات العملية بالإجابة على هذه الأسئلة دائما وفي كل وقت ..
أين أنا؟ من أنا؟ ما الذي أتقنه؟ ولأفضل النتائج استخدم الورقة والقلم ولو على كشكول ..
قد تكون الإجابة عائمة وغير واضحة، ولكن لابد منها للإنطلاق ..
وقد تكون للبعض واضحة جلية، فهل نستطيع تطويرها في كل مرة !
اترك تعليقاً | عدد التعليقات: (27)
شخص بلا أهداف هو شخص ضائع بين هذه الحشود من الناس … يربكهم في سيرهم ويكون عالة عليهم … ولا يعتبر إلا رقما زائد على تعداد سكاني.
لا عيب في أن لا يكون لك أهداف واضحة ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود أهداف نهائيا.
وتذكر دائما عندما تضع أهدافك أن الهدف مهما كان يجب أن يكون :
قابل للقياس – واضح ودقيق – واقعي – مقسم إلى نشاطات صغيرة لبلوغه و أخيرا محدد بخطة زمنية.
وإلى الذين يحسون بتشويش وعدم وضوح في رؤيتهم أو أهدافهم فأنصحكم بسماع الدورة الصوتية : رتب حياتك – للدكتور طارق السويدان وفقه الله…
وأتمنى من الله أن يوفقكم وأياي في معرفة أهدافنا ومن ثم بلوغها وأن يكون هدفنا الأسمى بلوغ الفردوس الأعلى … أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا … وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.
اللهم أعنا على حسن طاعتك وعبادتك … والله ولي التوفيق
تقييم التعليق: 0 0
الأخ المهند السبيعي .. حبذا أن تضع روابط لتحميل الدورة الصوتية إن تمكنت ..
والملاحظات التي ذكرتها حول الأهداف، مهمة جدا وسنخوض في تفاصيلها في المواضيع الثلاث القادمة، المكملة لهذا الموضوع ..
فهذه هي البداية للتفكر والتأمل ومعرفة إذا كان الإنسان لديه هدف أم لا؟ وهل يستطيع تطوير أهدافه باستمرار ؟
شكرا على مداخلتك الجميلة، مع خالص الدعاء بالتوفيق والنجاح ..
تقييم التعليق: 0 0
الأخ المبدع …مهندس النجاح … وخالق هذه الأفكار الدقيقة …. والكلام العميق في معناه وبعده … والحيوي لكل إنجاز … والإسعافي لكل حالة كسل طارئة ..
بوركتم على هذه الرؤية وهذه الزبدة الراقية من عصارة التجارب
ودمتم
تقييم التعليق: 0 0
أهلا ومرحبا بالدكتور براء .. أشكرك على هذا المدح والإطراء ..
وأسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنك، فالمحاسن أعين المحاسن ..
سعدت بوجودك وانطلاقك معنا في صناعة أهدافنا بشكل مبسط وفعال ..
دعائي لك بالتوفيق والنجاح ..
تقييم التعليق: 0 0
وجدت الرابط لمحاضرات دورة رتب حياتك للدكتور طارق السويدان على الموقع الإسلامي إسلام وي
جزا الله كل الخير لمن قام على هذا الموقع وعلى تحسينه.
رابط الدورة : http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=604
وشكرا
تقييم التعليق: 0 0
رائع
تقييم التعليق: 0 0
الأخ المهند السبيعي .. شكرا على إضافة الرابط ، عسى أن تعم الاستفادة ..
الأخ محمد عبدالرحمن .. شكرا لمرورك ..
تقييم التعليق: 0 0
جزاك الله خير..
أ/محمد:
1- ترى مامعيار الاتقان؟
2- من فضلك اريد نماذج لرؤى من الواقع او من سير العظماء أو اسم كتاب؟
جزاك الله خير
تقييم التعليق: 0 0
أ/ محمد
بالنسبة لصياغة الرؤية ، لابد ان تكون واضحة ومحددة ، لكن كيف نستطيع صياغتها ؟ ( بالنسبة لي ماعندي مشكلة في صياغة الاهداف لآنها مجزأة وفي مجالات شتى لكن الرؤية لابد أن تكون شاملة وفي نفس الوقت واضحة ) هنا اجد الصعوبة .
في امان الله
تقييم التعليق: 0 0
شكرا الموضوع الحلو وااااااايد
تقييم التعليق: 0 0
الأخت مها ..
1- ترى مامعيار الاتقان
الإتقان : إحكام وإجادة إنجاز الشيء ، والإتقان يعني الجودة وليس العكس ..
ولعل معياره : إنجاز الشيء أو إنتاجه ( سواء كان ملموسا أو معنويا ) بأكمل وأفضل صورة ممكنة ..
2- من فضلك اريد نماذج لرؤى من الواقع او من سير العظماء أو اسم كتاب؟
بداخل كل منا، شخص عظيم يعيش في هذا الواقع ..
نحن بحاجة لأن نوقظه كي ينطلق في كتابة مجده بنفسه ويكون أروع مثال لنفسه وللناس أجمع ..
تقييم التعليق: 0 0
الأخت مها ..
صياغة الرؤية بمعنى آخر : هي ترجمة أحاسيس وطموحات و نظرة أفق صاحبها ..
من الممكن أن تكون الرؤى مجزأة، فتكون لنا رؤية في مجال التعليم ومجال الأسرة وهكذا ..
لينتج لنا : رؤية عامة واسعة شاملة تشكل الصورة التي رسمناها لأنفسنا مستقبلا ..
ولمزيد من الإيضاح هذا مثال بسيط :
سامي.. يعاني من السمنة المفرطة والخمول الدائم ..
– وضع لنفسه رؤية مستقبلية : أن يكون متناسق القوام بوزن مناسب، ولياقة ممتازة ..
بالتالي أصبح الهدف : إنقاص الوزن إلى ؟؟ كجم، و ممارسة التمارين بانتظام ..
– أصبح لدينا نشاطات يقوم بها الآن :
1. سيذهب للطبيب لأخذ النصائح في الوجبات وتنظيمها والتأكد من صحته ..
2. سيشترك في نادي رياضي أو يشتري معدات منزلية أو يضع تمارين أولية ..
– وبالتالي تأتي المهمات اليومية أو الأسبوعية أو حتى شهرية :
يومية مثل تنسيق الوجبات وومارسة بعض التمارين
أسبوعية مثل نشاط رياضي مخصص، سباحة مثلا أو مشي ..
شهرية مراجعة الطبيب للتأكد من صحته ومدى احتياجه لتعديل برنامجه الغذائي ..
– أما الإطار الزمني فهو كالتالي :
1. في مدة إنجاز الهدف للوصول للرؤية بعد التحقق والدراسة ..
فيقول سامي : سأصبح رشيقا ذو لياقة عالية خلال 6 أشهر ..
2. لابد أن تكون نشاطاته محددة الوقت، فقد يكون نشاط البرنامج الغذائي يستمر لشهرين فقط..
بينما التمارين تستمر الـ 6 أشهر كاملة ..
3. مهماته اليومية : مواعيد الوجبات، مواعيد التمارين، مواعيد النوم وعدد الساعات..
لابد أن تكون واضحة ومجدولة بشكل منتظم وبمدة كافية لكل مهمة ..
سنصل بعد 6 أشهر لنتفاجئ بأن سامي لم يعد الشخص الذي نعرفه، وهكذا تتحق الرؤية ..
الأخ ahmed .. شكرا لمرورك الكريم ..
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم
مواضيع قيمة .تشكر عليها بجد
لكني ارى انه اذا لم تصل المعادلة الى حل عقدة تحطيم الهوة العميقة بين الاستطاعة والنية من جهة ,وبين الفرص المتاحة من جهة اخرى .,فسيتوجب على الطامح الى الهدف ان يكون كقطرة الماء التي ستحفر الى زمن غير منتهي
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم michel .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
لا أخفيك أني بعد أن اكتملت مواضيع إعداد الأهداف وصياغتها ..
أخذت أبحث عن أفضل الطرق لهذه المعادلة الحساسة لأن تكون الخطوات العملية واقعية ..
وليست مجرد نقل من دورات سابقة أو ترجمة كتب إنجليزية ولكنها مزيج بينهم جميعا ..
إضافة لنقطة هامة جدا، البحث عن مفاتيح الانطلاق التي تتناسب مع واقع كل شخص ..
دعاكم بالتوفيق والنصيحة مع شكري لمرورك الكريم ..
تقييم التعليق: 0 0
شكر و تقدير على المجهود الجبار و الناجح .
تقييم التعليق: 0 0
أسأل الله أن ينفع المسلمين و المسلمات
أوصيكم بكثرة الإستغفار .
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم essa .. شكرا لمرورك الكريم وأستغفر الله العظيم لكل زلة وهفوة ..
موفق إن شاء الله تعالى ..
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،وبعد…
أيه الأخوة
أريد مزيدا من موضوع صناعة الأهداف ولكم الشكر والتقدير ووفقكم الله بما فيه خير.
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم
بارك الله فيك أستاذ محمد السقاف على هذه الجهود الطيبة لنشر العمل والمعرفة، وزادك الله من فضله، والحقيقة أن كل شيء ينقص إذا أعطينا منه إلا العلم فإنه يزيد بالإنفاق وتعليم الآخرين.. كثّر الله من أمثالك
الطاهر عمارة
صحفي. الجزائر
تقييم التعليق: 0 0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم سليمان، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
تجد في الموقع عددا من المواضيع المتعلقة بصناعة الأهداف، وسيتم تغذية الموقع باستمرار متى توفرت المادة المناسبة.
دعائي لك بالتوفيق.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم الطاهر عمارة، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
شكرا لكلماتك الطيبة وتواجدك، دعوت لك بمثل ذلك وزيادة..
موفق إن شاء الله..
تقييم التعليق: 0 0
[…] بين الرؤية والهدف .. سبق وتحدثنا عنه في المدخل إلى صناعة الأهداف […]
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم في البداية أود أن أشكرك على طرح هذا الموضوع المهم.
كيف بمكن للإنسان أن يحدد هدفه في ظل تنوع الاهتمامات؟ فأنا لدي اهتمامات متعددة جداً، لكني كلما حاولت أن أضع أحدها في ميزان الجدوى، أجدها لا تزن شيئاً من وجهة نظري المتواضعة، حتى أنني أكاد أصل إلى طريق مسدود في كل مرة أعيد فيها الكرة.
جزيت خيراً وكفيت هماً إن شاء الله
تقييم التعليق: 0 0
وعليكم السلام ورحمة الله
أخي الكريم أحمد زيد
تكمن قيمة الأهداف بالنسبة لنا بمدى توافقها مع رسالتنا في الحياة والرؤية التي نطمح الوصول إليها في المستقبل
مودتي،،
تقييم التعليق: 0 0
طموحي هو أن أصبح كاتب ومؤلف، لكن مع ذلك لم أحدد مجالاً معيناً، فقد بدأت بمشورع مدونة متواضعة أكتب فيها بعض خواطري. وما يهمني هو أن يخدم المجال الذي أختاره قضية معينة ويساهم في خدمة الغير.
أعتقد أني مازلت بحاجة إلى أن أكون أكثر تحديداً
الاحترام والتقدير،
تقييم التعليق: 0 0
سيدي لك كثير الشكر والإمتنان والعلافان على دورتك العظيمة وسمو روحك ونبل هدفك وسخاء علمك
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم ممكن حل التمرين الذي يوجد بالعرض ،جزاك الله خيرا
تقييم التعليق: 0 0