تحدثت عمن ينجرف خلف المصطلحات والشعارات .. فتأخذ الكثير حلاوة العسل لتنسيهم ملكة النحل .. كتسمية صفات الهدف الفعال أو المثالي بالذكية ..علما أن طريقة تنميط المعلومة لتسهيل استذكارها.. ولكن.. ماهي تلك الأهداف الذكية؟ وكيف يكون هدافنا أذكى!
* الأهداف الذكية SMART GOALS :
1. الدقة والتحديد : برؤية واضحة عامة لنفسك.. وإجابة على تساؤلاتها، مثلا: مالذي أريد فعله؟ ولماذا مهم أن أقوم به؟ وكيف سأقوم به؟ ولمزيد من الدقة، ضع أسئلة ثم أجب عليها بشكل مبسط وواضح :
– من : المشتركون في هذا الهدف ؟
– ماذا : أرغب في تحقيقه فعلا ؟
– أين : سيكون موقع الهدف للبدء به ؟
– متى : ابتدأ الإطار الزمني ؟
– ماهي : الاحتياجات الأساسية والقيود المفروضة ؟
– لماذا : أسباب أو فوائد محددة مبسطة من إنجاز الهدف ؟
2. قابل للقياس : If you can’t measure it, you can’t manage it
اجعل لهدفك معايير ومراحل قصيرة تعلمك بنتائج تحقيقك الهدف .. وبالتالي، تستطيع البقاء في مسارك الصحيح، والوصول حسب تقديرك .. اسأل نفسك : ما مؤشر نجاح الهدف وتحقيقه؟ بكم؟ وكم أنجزت؟
3. قابل للتحقيق : فترسم صورة المسار اللازم، بوضع قائمة بأهدافك عموما .. لتطور مواقفك، مؤهلاتك وقدراتك، مهاراتك وإمكانيات اللازمة لنجاح الهدف .. عندما تعرف هدفك بوضوح، وتدرك إمكانياتك، وما الذي تحتاجه للوصول .. يصبح طريقك أكثر وضوحا مهما كان وَعرا أو شائكا.. لأنك ترى النهاية السعيدة ..
4. واقعي : القناعة لاتتنافى مع الطموح، فهناك أهداف عالية جدا وواقعية.. لابد من الإرادة والقدرة، والثقة بأن الهدف يمكن تحقيقه ليكون واقعيا ..حدد هل أنجزت أهدافا مماثلة سابقا، وابحث عن الظروف اللازمة لتحقيقه ..
5. محدود بإطار زمني : المهم تاريخ بدء وانتهاء.. وكم مدة كل مرحلة .. بدون نقطة النهاية، لاتجد تقييما واضحا .. أو حتى متى تقيم عملك.. إضافة للتكاسل والتسويف، والشعور بأنك قادر على البدء في أي وقت .. الأخطر من ذلك.. قد يأتي وقت لاينفع فيه البدء في الهدف المطلوب ..
تلك شروط الهدف “الذكي” مدمجة مع النطاقات الست، و التوجيهات الست
لكن 6*6*6 تفتقد إلى رقم 6 في هذا الموضوع .. أين هو ياترى ؟؟
اترك تعليقاً | عدد التعليقات: (31)
بداية اشكر الاستاذ / محمد السقاف على هذا الطرح المنهجي البناء وتبيسطه للسبل التي من خلالها يتوصل به لبلوغ الغاية السامية وهي تحقيق الاهداف باشكالها النتعدده,,,,,
واتمنى لكم بلوغ اهدافكم الراقية من هذه الدورة
وشكرا
تقييم التعليق: 0 0
(القناعة لاتتنافى مع الطموح، فهناك أهداف عالية جدا وواقعية.. )
موضوع رائع
شكرا لك على التدوينه المفيدة
طموح انثى (فريق السمو)’s last blog post..480 ألف عاطل في السعودية .. 36% منهم جامعيون والرجال أعلى من النساء بـ 60%
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم أحمد الهاشمي .. شكرا لكلماتك الطيبة، ومرورك العاطر ..
وأرجو أن تكون الفائدة مقدمة بأفضل صورة، موفق إن شاء الله ..
الأخت طموح أنثى .. شكرا لمرورك الكريم، ومن يكن ذا همة يصل للقمة ..
تقييم التعليق: 0 0
شكرا لكم على جُل المعلومات والموضوعات القيمة والمفيدة التي عرضت بطريقة ممتازة وشيقة ويمكن الوصول لها بسهولة كما أننا نحتاجها في كل وقت وكل مكان في البيت ،العمل والمجتمع .
تقييم التعليق: 0 0
شكرا لك
ويعطيك الله الف عافيه
تحياتي
حلمي معي
حلمي معي’s last blog post..معرض الكتاب الدولي
تقييم التعليق: 0 0
أنت رائع ياسقاف ..
كلماتك سهلة لذيذة ..
اللغة اليابانية’s last blog post..معرض الرياض الدولي للكتاب
تقييم التعليق: 0 0
الأخت حلمي معي .. شكرا لمروك ولدعائك .. اللهم آمين ولكِ مثلها ..
الأخ حسن “اللغة اليابانية” .. صحة وعافية، وأرجو أن تكون ألذ من الرامِن 🙂
—
* هناك بعض الخلل في الأكواد لمستخدمي الإكسبلورر، ولكنها لاتظهر أبدا مع الفايرفوكس ..
* لايزال البحث عن رقم 6 في هذا المقال جاريا.. فأين هو ياترى ؟
تقييم التعليق: 0 0
Hey, that post leaves me feeling foohlsi. Kudos to you!
تقييم التعليق: 0 0
الرقم 6 يا أخي الحبيب هو التوكل على الله حق التوكل وحسن الظن به … أنه سيساعدك ويوفقك ويسهل لك الطريق لتحقيق هذا الهدف … وهذا بالتأكيد يشترط منذ البداية إخلاص النية لله وعمل ما يرضيه … وإن كان النقطة السادسة غير هذه فيجب أن تكون هذه النقطة السابعة برأيي … ولا بأس في ذلك فللرقم سبعة قدسية ولربما أسر بهذا لأني سبيعي 🙂 . وشكرا
تقييم التعليق: 0 0
حيث لا سقف للمعرفة … تقف المعرفة خجلى أمام هذا الشعار
مدونة رائعة … ومباركة إن شاء الله .. بجهود صاحبها المبدع – محمد السقاف-
أما بخصوص الرقم 6 … فإن كان التوكل على الله سبحانه وتعلى، فالمفروض يكون رقم واحد
لأنها أول خطوة قبل تحديد الهدف وباقي الخطوات
ولكن حسب وجهة نظري المتواضعة .. أعتقد
أن يكون الهدف ايجابي .. أي صياغته بالعبارات الإيجابية
مثال:
– لا أريد لموقعي الفشل… 🙁 .. (صياغة سلبية للهدف)
– أريد لموقعي النجاح وأن يكون نافع ويحمل أهداف واضحة … 🙂 .. (صياغة ايجابية للهدف)
أرجو أن تكون اجابتي هي الصحيحة … وإن لم تكن، فسعادتي بمشاركتي المتواضعة
ودمتم بألف خير
تقييم التعليق: 0 0
رغم جمالية ماكتبت وشرحت ورغم بساطتــــه ايضا ً ووضحه
الا اننا نقف عاجزين حتى لو مررنا بشرحك وفقهناهـ
لكــــن ما ان نبدأ بتحديد الاهداف حتى نقع في فــخ التقليديه
اهدف الى النجاح واطمح الى ان اكون ذؤ شأن
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم مهند السبيعي .. التوكل أم هام جدا يستمر في بدء العمل وحتى بعد انتهائه ..
قد لايكون هو المقصود بالرقم 6 .. ولكن هذا لايعني التقليل من أهميته وكونه ركنا في النجاح..
لاتنسَ أن رقم تعليقك في هذا الموضوع هو 7 أيضا، مع شكري على مداخلتك والرسالة ..
المعرفة .. صياغة الهدف بشكل إيجابي سبق ذكرها في موضوع ” 6 خطوات نحو الهدف ”
شكرا لكلماتك الطيبة، والإضافة القيمة .. موفق إن شاء الله ..
الأخ الكريم معانق .. سأذكر لك قصة ومثال.. بعد أن ترى صورة التفاح بالأعلى ..
– المثال : شخص يتخيل التفاح وطعمه ونضارته، الأحمر والأصفر والأخضر ويتذكر طعمه وجماله..
ولايحرك ساكنا، سيبقى طول العمر يتخيل، ويعيش على لذة طعم نجاح إحدى المرات في حياته..
– القصة : رجل يمتلك جرة سمن، علقها على جدار واتكأ بظهره عليه، ووضع عصاته بجانبه ..
وبدأ يسرح في عالم الخيال، يبيع الجرة بـ 20 درهما، ليشتري سمنا وجرتين يبيعهما بـ 40
ثم يشتري خروفا ثم آخر ، ثم مزرعة، ويصبح غنيا فيتزوج وتنجب زوجته ابنا ..
يقول في نفسه: ألاعبه واعتني به، حتى إذا اشتد عوده وعصا أمري، ضربته بهذه العصا ..
فحرك العصا لاشعوريا، ليكسر الجرة، وينسكب السمن عليه، وضاع كل شيء في لحظة ..
أرجو أن تبدأ بقراءة المواضيع الأريعة المتعلقة بالأهداف، وتبدأ بخطوات عملية بخصوصها :
” صناعة الأهداف 6*6*6، و 6خطوات نحو الهدف، والمجالات الست ، وهذا الموضوع ..
موفق إن شاء الله، ولازلنا نبحث عن الرقم 6.. فأين هو ؟؟
تقييم التعليق: 0 0
وصل مغزى القصه والمثال
شكرا لكـ
للمعلوميه تعليقي كان مطول لكن لم يظهر كاملا لا ادري ما الخلل
تقييم التعليق: 0 0
المعرفة .. هنا تتحدث بإسمها .. أنثى :$
شكراً لردك -محمد السقاف-
أما عن المثال .. فهو غاية النضارة والجمال في التعبير عن الفكرة
والقصة مغزاها عميق .. تجعلنا نقف لنتأمل أساليب تفكيرنا في أمور كثيرة في حياتنا
ولا زلت أبحث عن الرقم 6
أعتقد سره خفي 😉 في أعماق الأسقفية المعرفية
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم معانق.. سعدت لوصول فكرة القصة والمثال، وأتوقع الكثير من التغيير ..
وأما بخصوص الرد، فقد يكون خللا في المتصفح، أو تكرار إرسال التعليق ..
وقد بحثت في لوحة التحكم ولم أجد أي رد بانتظار الموافقة .. موفق إن شاء الله ..
الأخت المعرفة .. معذرة للتذكير، والتأمل في القصة يفتح لنا باب العمل ..
وأما رقم 6 فسيكون في تدوينة مستقلة إن شاء الله تعالى ..
تقييم التعليق: 0 0
لا أدري ما القدر الذي أوقعني هنا؟
لكنه حتما _الأروع _ ,,
لك كل الشكر على هذا .
.تحية نقاء هذا الصباح..
خرافة’s last blog post..ملامح مشوهة..
تقييم التعليق: 0 0
خرافة .. حللتم أهلا ونزلتم سهلا ..
أسأل الله لكِ التوفيق ، وأن يكون فيما كتبت الخير والنفع ..
___
رقم 6 هو : الإنسان ” الهداف ” .. الذي تنبع منه هذه الأهداف ..
ولأهمية أن يكون الهداف هو الأذكى ، جعلنا له موضوعا مستقلا بست نقاط خاصة به ..
في موضوع : منبع الأهداف
تقييم التعليق: 0 0
أ/محمد :
أشعرأن هناك تلازم بين الواقعية والقابلية للإنجاز…
لكن ممكن يكون هدف بعينه ، واقعي لشخص لأنه يستطيع تحقيقه في حين أن آخر لايستطيع تحقيقه لنقص في القدرات أو وجود عائق كبعض التقاليد والاعراف ، وإذا كان كذلك هل نستطيع ان نقول له هدفك واقعي لكن إختل شرط من شروط تحقيقه وهو القابلية للإنجاز ؟
(أشعر بصداع )
في أمان الله
تقييم التعليق: 0 0
الأخت مها ..
التحليل الذي ذكرتيه سليم جدا، من حيث أن الهدف المطلوب واقعي وليس خيالا ..
ولكنه غير قابل للإنجاز والتحقيق، لسبب القدرة أو الظروف المحيطه وهكذا ..
فمثلا شخص يريد ابنه يحفظ القرآن وعمره 8 سنوات .. هذا أمر ممكن ..
فالإمام الشافعي رحمه الله حفظه في سن الثامنة وغيره الكثير ..
ولكنه غير قابل للتحقيق بالنسبة لهذا الوالد وولده ، بسبب التفرغ وملهيات الحياة ..
فبالتالي : يطيل المدة ليجعلها إلى سن العاشرة أو أكثر بجدول منتظم ..
أو يتخلص من المعوقات التي تطيل المدة .. وهكذا ..
والصداع أمر جيد، فهو يعني تفاعل الأفكار وحركة عضلات الدماغ ..
فعضلات الجسد إذا أهملت فترة ثم قامت بمجهود تشعر بالتعب الشديد ..
ولكن مع التكرار يصبح الأمر تلقائيا ، وبشكل أفضل في كل مرة وبالله التوفيق ..
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم
موضوع جميل وأداة رائعة في تحقيق الأهداف ولكن تعليقي هو:
بالنسبة للإطار الزمني برأيي هناك أهداف نستطيع أن نحدها بذلك وهناك أهداف قد تتطلب عمرنا ولا تفنى لعظمتها وأضرب مثالا لذلك التقدم في علم معين
شكرا
تقييم التعليق: 0 0
حقيقتا, أخذنا هذا الكلام في ماضرة العالم السابق..
وأعجبت بها كثيرا..
شكرا لك أخي..
فطريقتك في العرض رائعة, (أحسن من الدكتورة) 😉 🙂
تحياتي
تقييم التعليق: 0 0
الأخت arwa .. شكرا لمرورك الكريم ..
إذا ضربنا مثال أن هدفي رضاء الله، فهذا إطاره الزمني حتى نهاية العمر ..
هذا يتطلب منا أهدافا تحققه أو نشاطات ومهمات حتى نهاية هذا الإطار الزمني ..
أما التقدم في علم معين، فيحدد مراحل زمنية يحدد فيها تحقيق مستوى ما ..
يحافظ على سيره في الهدف، ولايصبح الامر مجرد تمني بل عمل بجد وانتظام ..
——
الأخ الكريم .. أحمد نذير بكداش ..
سعدت بتواجدك، وأرجو أن يكون الموضوع أفادك.. أكثر من الدكتورة 🙂
تقييم التعليق: 0 0
اشكرك ع هذه الفائده وجزاك الله خير
تقييم التعليق: 0 0
يعطيك ألف عآفية على الاستفآده وفيت وكفييت ..
لآهنت ..جزآك الف خيييييييير
:):)
تقييم التعليق: 0 0
linasnow .. شكرا لمرورك الكريم..
تقييم التعليق: 0 0
روح المطر.. شكرا لمرورك وتواجدك وسعدت باستفادتك.. 🙂
تقييم التعليق: 0 0
موضوع شيق جدا ً أستاذي ،،
س: كيف نقوم بتحويل الأهداف الموضوعية إلى أهداف كمية قابلة للقياس وماهي المبادئ والأسس التي يعتمد عليها ذلك؟
س: ما هو المقصود من (( 6*6*6 تفتقد إلى رقم 6 في هذا الموضوع .. أين هو ياترى )) ؟؟
تحياتي القلبية يا أستاذي.
تقييم التعليق: 0 0
أكيد سأستفيد…
من لم يشكر الناس لم يشكر الله ، شكرا لك ياأستاذ محمد السقاف .
تقييم التعليق: 0 0
أخي الكريم لك كل تحية ولجميع الذين تفضلوا بمداخلاتهم وأرجو أن تنتشر أمثال هذه الأفكار البناءة لأن مستقبلا عظيما ينتظر الإسلام وأبناءه يحتاج إلى زاد وإعداد فبوركتم ووفقتم وإلى الأمام .
تقييم التعليق: 0 0
السسلام عليكم
يعطيك العافية يا أ/ محمد السقاف
و سوف ألقي هذه الدورة على طالبات فصلي
و لكن عندي أسأل
س: في السؤال الهدف الذكي أم الهداف الأذكي ؟
انا اطرح هذا السؤال للحاضرين و هم يجيبون لي
و من ثم أنا اشرح شروط الأهداف الذكية لهم و لكن ما الفرق بين الاثنين و شكرا
س:في شروط الاهداف الذكية 1-الدقة و التحديد ممكن تعطيني مثال ليسهل شرحها ؟
س:في شريحة (( 6*6*6 تفتقد إلى رقم 6 في هذا الموضوع .. أين هو ياترى ))
انا اطرح هذا السؤال للحاضرين و هم يجيبون لي
و من ثم أقول لهم الشرط 6
و ألف شكرا لك مقدما
تقييم التعليق: 0 0
[…] ليتعرف به مدى إنجازك وتطويرك لتقيم به خطتك وأداءك. من هنا، وتطبيقها في المجالات الست على شكل جدول لكل مجال […]
تقييم التعليق: 0 0