يقول الشافعي: إذا هبّت رياحك فاغتنمها.. لكن لعله من الأفضل لمن لا يدري ماذا يريد وإلى أين يؤمل أن يكون ألا تهب ريحه فتزيده بعدا وتيها، على أن هناك من يستوي لديه الأمران فلا يجد للأشياء من حوله إحساسها وعطرها ومذاقها، و كنت اخترت أن يكون عنوان التدوينة: “لا طعم، لا رائحة، لا شعور”.. ثم ارتأيت أنه من المعيب أن …
حين تسافر بين غيمات السحب إلى بلد تزوره للمرة الأولى، تود لو تكون الغيمة بساطا سحريا ينقلك من مكان لآخر، ولكن ما فائدة البساط إن لم ترى الأشياء بمنظور مختلف، من حيث هي لا من حيث تريد، وماذا عن قراءة الناس بمختلف الأجناس، أذكر مرة أني كتبت: “كل شخصٍ من حولنا كتاب، يحوي فصولا وأقساماً وأبواب، يُحسن القراءة من يعرف …
“كاريبو karibu” اقربوا أو قرّبوا على هذه التدوينة البسيطة عن أيام جميلة في زيارتي الأولى إلى كينيا، فكرت قبل أن أكتب مليا: كم يستحق منا تدوين رحلاتنا وذكرياتها، طالما لن تقدم على شكل دليل أو مرشد سياحي، وإنما خواطر ومشاهدات وقصة، ولكن أليس الكثير من هذه القصص والمذكرات تحولت إلى كتب وأفلام ومسرحيات!