مع روعة الأجواء الماطرة في أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي كتبت عناصر خاطرة جديدة، وبالأمس أردت استكمالها وجدت أني نسيت مسودتي فتضايقت، ولكن مع أجواء السحاب في رحلتي إلى جدة وجدت انبساطا للكتابة وتوارد الأفكار فخرجت بدلا عن الخاطرة بسلسلة مواضيع مفيدة وملائمة لانطلاقة العام الجديد..
عام جديد.. ندعو فيه بالرحمة لمن فقدناهم وأحببانهم، ونستحفظ الله من هم معنا وبيننا، ونستودعه ما مضى من أيامنا وأعمالنا، ويستقبلنا بعام كله بشر وخير وفرح، يحمل في طياته بسمة الأمل ونور الإلهام والإتقان في العمل، تملأنا الحماسة والعزيمة بتركيز وتخطيط نحو الهدف، سماتنا دقة وإتقان وإخلاص والتجديد بكل ماهو مفيد.
أحمد: أهلا سامي، مبارك عليك العام الهجري الجديد.
سامي: أهلا أهلا.. عام سعيد وعمر مديد إن شاء الله، ما أخبارك؟
أحمد: كتبت العديد والعديد من الأفكار وسأبدأ بالمشروع التجاري، وأنت؟
سامي: وأنا كذلك، أريد أن أكتبها قريبا وسأبدأ بالمشروع أيضا.
أحمد: بالتوفيق 🙂
بعد 3 أشهر..
سامي: أهلا أحمد.. ماهي الأخبار؟
أحمد: أنهيت دراسة المشروع، وعلى وشك البدء بالتنفيذ وأنت؟
سامي: أنا في حيرة، في كل مرة أتحدث مع أصدقائي يتغير فيها مشروعي.
أحمد: لماذا لا تستقر على مشروع يناسبك وتعتقد أنك ستبدع فيه، ولو كان بسيطا.
سامي: أريد مشروع غير عادي شيء تتكلم عنه الناس ويكون على مستوى عالمي.
أحمد: أبدأ وحدد النشاط على الأقل.
سامي: كلا.. سأبحث عن الأفكار الغريبة أولا هي التي ستحدد نشاط مشروعي.
بعد 6 أشهر..
أحمد: أنت مدعو لحضور افتتاح مؤسستي الجديدة.
سامي: رائع أحمد، أكيد سأكون أول الحاضرين.
أحمد: وماذا عتك هل وصلت لفكرة مشروعك؟
سامي: وجدت أفكارا كثيرة، تعبت من ملاحقتها، أعتقد أني سأبدأ من تحديد النشاط أولا.
بعد 9 أشهر..
سامي: وأخيرا وجدت فكرة مشروع جميلة ستكون حديث الناس كلها.
أحمد: ممتاز، ومتى ستبدأ بدراسة المشروع ووضع الخطة.
سامي: خلال الأسابيع القادمة، بالأمس وجدت أثاث مكاتب رائع جدا و ..
أحمد مقاطعا: سامي أنت لم تدرس المشروع بعد !!
سامي: أعرف أعرف.. دعك مني، ماذا عن مشروعك الصغير؟
أحمد: اكتشفت بعض الأخطاء والأفكار الجديدة، ومشروعي الصغير سيكبر يوما 🙂
بعد 12 شهر..
أحمد: سنفتتح فرعنا الثاني بداية العام القادم.
سامي: حقا مبروك؟! لقد أوحيت لي بفكرة رائعة .
أحمد: ممتاز، وما هي؟
سامي: سأفتتح فرعين في نفس الوقت لمشروعي في العام القادم.
أحمد: ……………………..
حدد مسارك وانطلق، لاتنشغل بالتفاصيل لتؤخر انطلاقاتك، ولا تجدف القارب بيدك إذا كان يحمل محركات أسرع، ولا تضع يدك على خدك إذا سكنت الريح أو الأمواج أو انطفأت المحركات بل جدف بيدك، وإذا توقفت كن كالنسر الذي يتوقف لهدف أو لحظة تأمل.
شارك من تحب في أهداف العام الجديد ووازن بين مجالات حياتك، واحرص على اتساع رؤيتك فالعبارة تقول: إذا استمريت بعمل الأشياء ذاتها كل مرة، فحتما ستحصل على نفس النتائج كل مرة”.
شكرا إلهي على نعمك الوافرة الجزيلة،شكرا لمن أسدى إلي معروفا أو نصيحة أو دعوة طيبة في ظهر الغيب، شكر خاص لقراء مدونتي البسيطة، شكرا لتشجعيهم وتواصلهم، وصلت رسائل من بعض الإخوة والأخوات تعاتب توقفي عن الكتابة وأقول بكل عزم أن انطلاقة المدونة في عامها الجديد مختلفة بإذن الله، المهم أن ننطلق وبالله التوفيق 🙂 .
اترك تعليقاً | عدد التعليقات: (30)
ربا ضارة نافعة…
هطلت علينا امطار افكارك يا سيد تسلم وبالتوفيق وإلى الامام 🙂
تقييم التعليق: 0 0
أخيرا ..سعيدة بشوفة كلماتك ..
الخاطرة شجعتنا للانطلاق معكم ..
تمنياتي لك بعام سعيد ..
شكرا لكم..
تقييم التعليق: 0 0
خاطرة في الصميم..
اعجبتني..
عام سعيد..
تقييم التعليق: 0 0
ماشاء الله يامحمد الفكره رااااائعه ومفيده جداً!! أنا واحده من الناس اللي يستغرقوا في التفاصيل !
إن شاء الله سأبدأ في الأخذ بنصائحك 🙂
تقييم التعليق: 0 0
أبومحمد.. الله يسلمك ويعافيك، وأبشرك من وصلت جدة وصل المطر وياي 🙂
تقييم التعليق: 0 0
الأخت آلاء.. شكرا لكلماتك وتعليقك، انطلاقة موفقة وناجحة بإذن الله..
عام سعيد وعمر مديد في خيرات ورضا..
تقييم التعليق: 0 0
الأخ حسين.. يسعدني أنها لامست لديك جانبا هاما، وأرجو أن تكون فعالة في انطلاقتك..
تقييم التعليق: 0 0
يا وجه الخير تستاهل السلامة ومبارك عليكم الرحمة…
ويارب دوم…
ويبالك خاطرة جديدة تسميها خاطرة المطر وياي 🙂
تقييم التعليق: 0 0
الأخت مها.. هناك ملاحظة هامة في التفاصيل، وهي:
أننا بحاجة للتفريق دائما بين المطلوب والرغبة Needs & Wants
وغالبا ماتكون التفاصيل المطلوبة جوهرية وهامة ولكننا نهملها..
وتكون التفاصيل المرغوبة تكميلية أو شكلية ونعطي لها اهتمام لأنها ر غباتنا..
موفقة إن شاء الله..
تقييم التعليق: 0 0
الحمد لله على السلامة
جيت وجبت لنا المطر معاك .. خاطرة جميلة وإلى الأمام
تقييم التعليق: 0 0
جميل ان نعود لنقرأ خواطرك لأننا افتقدناها كثير
و إلى الأمام
تقييم التعليق: 0 0
أبومحمد تسلم كلك ذوق وأبشر فالك طيب 🙂
تقييم التعليق: 0 0
جعفر الله يسلمك ويخليك يارب، شكرا لتواجدك..
تقييم التعليق: 0 0
انت الذوق يابو الذوق يعلني افداك …
وفالك ما يخيب ok
تقييم التعليق: 0 0
جزاك الله خير على هذي الكلمات الجميلة والمفيدة ………. عسى ربي يرقينا
تقييم التعليق: 0 0
الأخ أمين شكرا لتواجدك وأجدني افتقدت التدوين كثيرا..
تقييم التعليق: 0 0
أبومحمد تسلم الله يبقيك ونلقاك بالخير قريب..
تقييم التعليق: 0 0
الأخ أحمد شافي.. شكرا لتواجدك، آمين اللهم آمين..
تقييم التعليق: 0 0
مدونه رائعة جدا
وفقني الله واياكم لما فيه كل الخير
ان شاء الله اعمل بما جاء فيها من نصائح
جزاك الله خير
تقييم التعليق: 0 0
للأسف دائما ماتكون لدى البعض قدرات ومؤهلات كفيلة بأن تدفعه إلى قمة الإبداع ولكن يستطيع ان ينطلق، دائما مايرى تحركات الآخرين ويراقب من بعيد وكل ما حانت لحظة الإنطلاقه واجهه عائق الخوف من الفشل.
تقييم التعليق: 0 0
بالحب ناديتك.. سعدت بتواجدك وشكرا لكلماتك..
موفق إن شاء الله..
تقييم التعليق: 0 0
الأخ عبدالله بن شهاب..
هل هؤلاء يثقون بقدراتهم ويعرفونها فعلا أم أنهم يعتقدون أن لديهم تلك القدرات والمؤهلات؟
هل هؤلاء يعرفون قيمتها وقدرها وماذا تعنيه؟ أو يعرفون ما الذي تفيد فيه؟ أم مجرد المعرفة؟
إذا استطاعو تحديد إجابات للأسئلة السابقة، حتما سيجدون إجابات للأسئلة ذاتها على الخوف..
لابد من تحديد: ما هو المخيف في الفشل نفسه؟
هل فيه خوف من فقد نفس؟ أم خسارة مال؟ أم ضياع وقت؟ أم كلام الناس؟
ضع لهذا الخوف حجما وحدا وتعامل معه، كما تضع لهذه القدرات والمهارات..
وانطلق بعدها بثقة وعزيمة متوكلا على الله..
تقييم التعليق: 0 0
الإبدااع ليس جديــــــدا عليك أستاذي الفاضــل ، افدتنا وامتعتنا
ننتظر جديــدك ، الى الأمام دائمــــا كعادتك …
تقييم التعليق: 0 0
شكرا رائع
تقييم التعليق: 0 0
Battaaa شكرا لكلماتك الجميلة والإبداع فألك وكل مجتهد..
وبالتوفيق لكل خير بإذن الله..
تقييم التعليق: 0 0
AFAICT you’ve coeverd all the bases with this answer!
تقييم التعليق: 0 0
Hi Kim,Makeup brushes as improv weaponry is genius! I’ll have to sell El Hub on that. I think those pics are different from Planet Earth; they were taken pretty recently in October. I remember that sequence and being really moved by it.
تقييم التعليق: 0 0
Uma vergonha para a imprensa vermelha que não dão o destaque a este dois grandes atletas..do SPORTING ..mas a telma por ser lésbica já dizem o clube..Uma vergonha..PARABÉNS JOANA E JOÃO,, e não tenho nada contra as lésbicas mas é só para verem a diferênça de tratamento de uma atleta lésbica e a outra a joana que não é..
تقييم التعليق: 0 0
ابن الفخر.. شكرا لتعليقك وتواجدك.
تقييم التعليق: 0 0
كل عام وأنت بخير محمد وانشاء الله السنة هذي تكون سنة خير علينا وعليك وتراك على البال ولو طال الغياب
أختك : فطوم
تقييم التعليق: 0 0