بعد مضي شهرين من نشر مقالة طعم النجاح في جريدة الاقتصادية باسم آخر، وما تبع ذلك من تواصل وأحداث، نشرت الجريدة تنويها تثبت به أحقية الملكية الفكرية للمقال لمحمد السقاف، لذا كان لزاما علي أن أضع ذلك جليا لقراء الموقع إضافة لذكر تفاصيل حدثت من حين بدء المراسلات مع جريدة الاقتصادية حتى تاريخ نشر التنويه.
تنويه
تود صحيفة «الاقتصادية» أن تنوه لقرائها الكرام إلى أن مقال «طعم النجاح», الذي نشر في صفحة «شباب الأعمال» يوم السبت 22/03/2010, العدد 6006، هو مقال للكاتب محمد السقاف، وذلك بعد تأكد الصحيفة من أحقية الملكية الفكرية للمقال، وليس كما ورد في الصفحة آنذاك بأنه مقال عبد الله العديم.
لذا فـ «الاقتصادية» تود أن توضح لقرائها أن لا علاقة لها بهذا التعدي على حق الغير، خصوصا أن المقال مبعوث لها من جهة رسمية، والأمر الآن يعود إلى صاحب المقال في اتخاذ أي إجراءات قانونية، ولا يعتبر هذا التنويه إلا حرصا من «الاقتصادية» على مصداقيتها واعترافا بالحق الفكري لصاحب المقال.
“وأما الاتهام الوارد في المراسلات فتذكرت ما كتبته في مقالي من تشبيه الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم للمؤمن بالنحلة، وفي قول للسيد المسيح عليه السلام: “أحبوا أعداءكم، باركوا لاعينكم”، فوجب علي التمثل بذلك ماحييت.”
وبتدخل الأخ ياسر الكنعان في أول مشاركة له، كتب ما نصه:
“كلفني الرجل ببحث الموضوع، ووردتني الإيميلات بالأسماء من شقيقي محمد الجنيد، واتصلت بالشخص المسؤول عن الإيميل وبحثنا في البريد المرسل واكتشفنا أن الإيميل مخترق فعلا منذ فترة طويلة، وتم إرسال رسائل أخرى لغيرك، والآن في طور معرفة الجهاز الذي أرسلت منه الرسائل بهذا الإيميل، وهذا أمر عند المسؤولين في الدعم الفني ليخبروننا إن كان تم الأمر من أجهزة داخل الصحيفة أو من خارجها، وثق أن من أساء إليك أساء إلينا، ولن نتوانى عن كشف من حاول الاساءة لك باسم الصحيفة وباستخدامه إيملاتنا الرسمية… وشكرا لك لأن هذه القضية نبهتنا لأمر خطير جدا..
ما سبق يخص الإساءة التي وردت إليك بالإيميل.. فعذرا قبلا منك ومن غيرك ممن أرسلت لهم إيميلات من هذه العنوان دون أن نعلم”
وقد قبلت اعتذاره مشكورا، وما بعد ذا أمر يخص الجريدة في إدارة وتفقد شؤونها الخاصة، إضافة كوني قد صفحت من قبل.
بعد سؤال المختصين، اتضحت نقطة هامة حول إثبات حقوق الملكية بلزوم تسجيل المقالات رسميا، وأن هناك طريقتين:
لكن المشكلة لاتقف عند هذا الحد، بل إذا قام أي شخص بتسجيل رسمي لمقال مدون أو كاتب لم يوثق مقاله رسميا فبإمكانه مقاضاته بأنه من سرق مقاله، لذا كان الحرص طوال الفترة الماضية الوصول لإثبات أحقية الملكية الفكرية رسميا من الجريدة وهذا ما تم بتعاونهم ووقفتهم الجادة لإثبات الحق، في التنويه الأخير، دون الحاجة لرفع دعوى قضائية، بل قاموا بذلك ضمن ثقافة احترام المهنية.
أشكر الأخ محمد بن جنيد على وساطته للخير، والأخ ياسر الكنعان على جده ومثابرته في إثبات الحق، ورئيس التحرير على موقفه ولمجموعة أبونواف لبسطها المساحة في نشر المقالات وتوثيقها بذلك تلقائيا.
المدونات والفيس بوك والتويتر على رأس القائمة التي نشرت الخبر وتفاعلت معه، وجه جديد للإعلام ومنبر مهم لإيصال الصوت والرسائل، وملتقى خصب للأفكار والخبرات والتجارب الشخصية، أعجبني تداول الكثيرين -حين تتبعت- لما حصل ونقدهم بشكل إيجابي، واستنكارهم الشديد لما حصل، كما أساءتني بعض الألفاظ والأفكار.
عبر مجتمع الإعلام الجديد وصل الخبر إلى الجريدة ذاتها، خلال من عرف بالموضوع، وكمثال الأخ أنس الشبل قام بإيصال ما حصل لمعالي وزير الإعلام السعودي، ومدونون تداولوا ما حصل في مواقعهم، وآخرون نصحوا وأضافوا اقتراحات.
شكرا لكم على هذا التفاعل الذي أسعدني ولهذا الإدارك العالي كثقافة عامة للمجتمع، يرفض ويلفظ الخطأ بعيدا، وما أروع أن يُعتنى بها في فن النقد والحوار وحل المشكلات وغيرها من الثقافات الأساسية في هذا الفن، وسأتطرق في تدوينة قادمة بشكل مفصل حول الإعلام الجديد ضمن سلسلة مقالات: مصداقية الانترنت.
ضع نفسك محل الجريدة وناقل الموضوع وصاحب المقال الأصلي، حدد المشكلة التي يواجهها كل منهم، ضع بعين الاعتبار الفرق بين الخطأ وتعمد الخطأ، والفرق بين المذنب والمسؤول، ثم ضع الحلول التي تراها من واقع المعطيات وواقع الدور الذي تمثله الآن، ستجدك تنظر للأمور في كل مرة بزاوية مختلفة، ومقترحي لأي جريدة في موقف كهذا:
التعلم من المواقف: فما حصل اعتبرته واحدا من أروع الدورات الحقيقة على شبكة الانترنت لي شخصيا، تعلمت منه الكثير وفتح لي آفاقا أكثر سعة في الاطلاع قانونيا وفكريا وأدبيا، كذلك اعتبرتها فرصة جيدة للتأمل في الموضوع ذاته أكثر من مرة وجميع المقالات التي كتبتها منذ إطلاق المدونة، ومراجعة حساباتي إذا ما كنت أسير ضمن الأهداف والرسالة والقيم التي أردتها ووضعتها حين ابتدأت أم؟
المدونون والكتاب: نحن بحاجة إلى وقفة أبعد من توثيق الحق الفكري إلى التحقق بسمات الكاتب الحقة، فحين قرأت مقدمة كتاب أدب الكاتب لابن قتيبة [276هـ] الذي قال ابن خلدون في مقدمة [تاريخه] عنه: سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول فن الادب وأركانه اربعة دواوين وهي : أدب الكاتب لابن قتيبة , وكتاب الكامل للمبرد , وكتاب البيان والتبيين للجاحظ , وكتاب النوادر لابي علي القالي اهـ.
قال في فاتحة مقدمته: “فإني رأيت أكثر أهل زماننا هذا عن سبيل الأدب ناكبين ومن اسمه متطيرين ولأهله كارهين”، أعدت تأملها عدة مرات ولا زلت أتأملها، بحثا عن مستوى كتابة أنقى وأرقى وأبقى، عن كتابة لا تنجرف خلف مايطلبه القارئ بل تغذيه بما يحتاجه حقيقة، عن كتابة غير معبأة أو معاد تصنيعها أو ترجمة حرفية تفقد رونقها ومعناها، إلى كتابات يبحث عنها الأعجمي قبل العربي لما فيها.
الصحف والمجلات: أن تبحث باستمرار في رفع معاييرها من حيث المحتوى والمضمون، في مواكبته وموائمته، وملامسته بشكل يداوي الجرح لا أن يزيده، بواقعية ومصداقية وشفافية، وعن الخروج من المنافسة الرتيبة إلى حقيقة التميز بسياسة مدروسة واستراتيجية فعالة، فـ”الغاية تقرر الوسيلة” ولا تبررها كما يقولون، وأن يضع الجميع نصب عينه دوما (..فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..).
محمد السقاف
اترك تعليقاً | عدد التعليقات: (46)
أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
وإني لأحيي فيك نبل خلقك ورقي عملك وهذا ليس بغريب على من له مثل أصلك
وعلى الرغم من خلافي البسيط معك على عدم نقل الموضوع للسلطات المختصة حتى تقتص للحق وتبين الباطل وتظهر حجم الخلل على حقيقته الكاملة وليبلغ ذلك الأمر لأصحاب الشأن و ” جيرانهم ” فتقل نسبة هذه الانتهاكات
وبعد أن يظهر الحق على أكمل وجه يمكنك التنازل عنه لأنك هنا تكون قد تحققت فيك أركان العفو ” العفو عند المقدرة “
ثم اني أحب أن أؤكد يا أخي الكريم على ما تفضلت وذكرته من حديث الصحيفة المتناقض ومن دعوى أن بريدهم الرسمي كان قيد الاختراق وأنه كان من باب أولى أن يعتذر رئيس التحرير شخصيا على إسائته فهم لم يسيئوا لك بعدم مهنيتهم وحسب وانما أسائوا لك لفظيا وسوء تعامل وتأخر في اظهار الحق وغير ذلك
أحيي فيك يا أخي الكريم وأكبر فيك صبرك على مثل هذا الأمر وأحثك على مواصلة الكتابة في مجال ما ينفع حيث أني أول المستفيدين مما تكتب وجميع عبارات الثناء ان قلتها لشخصك الكريم فهي لا توفيك قدرك
دعائي لك بالتوفيق والنجاح
تقييم التعليق: 0 0
دعائي لكم بكل التوفيق والنجاح في الدنيا والاخرة بإذن الله .
تقييم التعليق: 0 0
الف مبروك اخي السقاف على هذا الاعتراف من الجريده واحقاق الحق..
أهنئك على اسلوبك الراقي في التعامل مع المشكله.
لقد علمتنا درسا لا ينسى في الأخلاق والتصرف السليم لمواجهة اي مشكله والصبر والتريث في حل الأمور..
والأهم من ذلك ، مسئلة حفظ الحقوق والدفاع عنها وكيفية حمايتها..
اتمنى لك كل التوفيق ، ولنا في قصتك العبره
تقييم التعليق: 0 0
لااعتقد اخي الكريم ان الامر سيتوقف بل ستزيد السرقات لانه ربما لاينتبه المدون ان موضوعه قد سرق من الاساس .ثم اعتقد انه لايوجد هناك مايحمي حقوق المدون .
تنازلك يدل على خلق المسلم فيك فبارك الله فيك وعوضك خير .
امنياتي لك بالتوفيق المستمر
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم
مباركــــــــ لك استاذي محمد على ظهور حقكــــ
بجد فرحت كثير لما شفت الخبر، واكيد كانت فرصة لي انا كمان في حكمة التصرف في الدفاع عن حقي بصبر وحكمة….
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه.
تقييم التعليق: 0 0
أتمنى لكم التوفيق وان لا تتكرر مثل هذه التصرفات في المستقبل
تقييم التعليق: 0 0
ماشاء الله
مبارك عليك اخي محمد ظهور الحق ومبارك عليك هذا التنويه
دعائي لك بالتوفيق
تقييم التعليق: 0 0
مبروك يا محمد من نجاح الى نجاح فى اثبات الحق……لايضع حق وراءه مطالب……
تقييم التعليق: 0 0
دروس ونتائج مهمة ثمرة جهدكم المبارك على إعطاء الحق لأهله
ولعلي أشير هنا إلى موضوع متعلق بذات الموضوع يستفيد منه الجميع كما في الرابط التالي :
http://www.aitnews.com/news/12885.htm
تقييم التعليق: 0 0
مبروك استاذ محمد
وتصرف نبيل من صحيفة الاقتصادية
كل شئ كان خيرة لكي يستفيد من تجربتك الكثير
بالتوفيق
تقييم التعليق: 0 0
الف مبروك أخي محمد على إثبات حقك
تعبت ياأخي ولكن نلت بالتوفيق لك ولمدونتك
والى الامام وفقك الله ………
تقييم التعليق: 0 0
الف مبروك عزيزي محمد .. ما يضيع حق وراه مطالب، لقد تاثرت كثيرا بما حدث وتاسفت للنهاية التي آل اليها حال المقالة ( خصوصا بعد تعرضي لموقف مشابهة قبل عامين تقريبا) لكن يظهر الحق ولو بعد حين..
ارجو بصدق ان نرى قريباً قانونا يحمي الملكية الفكرية للمدونين والمدونات..
اهنئك محمد.
.-= آخر تدوينة كتبها سلوى في موقعه blog ..ابتكار 2010 =-.
تقييم التعليق: 0 0
هذا حقك وكان لابد ان يعود
تقييم التعليق: 0 0
بالفعل أصبحت مشكلة عدم حفظ حقوق الملكية الفكرية و النشر من أصعب المشاكل الحالية في العالم العربي و على كل حال ألف مبروك لظهور الحقيقة و الرجوع عن الخطأ فضيلة
تقييم التعليق: 0 0
أشكركم جميعا، سأعود للرد تفصيلا لاحقا بسبب الانشغال بظرف السفر.
محمد
تقييم التعليق: 0 0
” الصابر ينال ” مثل جزائري ، وفقك الله إلى نيل خير من ذلك حكمة وعلما وأذاقك الله طعم نجاحك .
تقييم التعليق: 0 0
ماشالله عليك محمد
راقي
الله يفتح عليك
أهم شيء انهم اعتذروا واكتبوا تنويه وصراحة هذا شيء طيببببب
ماتذري، يمكن صارت هالبوقة عشان ينكتب اسمك في الجريدة، وهذا يعتبر تسويق مجاني لفكرك واسهاماتك :))
ربي يفتح عليك. وصراحة ماعمري بحثت لو في سرقة ^^ بذمتهم ;p
تقييم التعليق: 0 0
مبارك عودة الحق لك .. في النهاية لا يصح الا الصحيح ..
دمت بحفظ الرحمن
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم صارخ بصمت.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. شكرا لإطرائك وأسأل الله أن يكرمنا جميعا بعفوه ولطفه، آمين.
أوضحت سابقا الحاجة لنقل الموضوع للجهات المختصة من عدمه، بأنها مسألة مبدأ فإن لم يتم الوصول للحق من باب الأمانة المهنية فلا حاجة فيه من حيث القانون والرسميات.
ولعل ذلك يساهم بشكل مؤثر في تقليل مثيلاتها مستقبلا، كون المجتمع في ثقافته العامة يستنكف ماحصل ويعارضه دون الحاجة للقانون فالعُرف المرتبط بالأخلاقيات هو الذي يحكم.
العفو في ذاته: أن يستحق حقا فيسقطه، والعفو عند المقدرة: أن يتمكن من أخذ الحق.
وقبلهما الحِلم: فقد يقدر صاحبه على أخذ حقه وقد لايقدر، وأرقى من كل ذلك إحسان وراء العفو، وهو المرام.
والحالة الوحيدة التي كانت ستلجأني للقانون، إذا رفضت الجريدة إثبات الحق، وبعد إثباته سأتنازل.
ذكرت في المقال أني قد صفحت وسمحت، وقبلت اعتذار الأخ ياسر عن الجريدة وإن يكن ذلك غير رسمي، فإني أقدر موقفه وتدخله وأحترمه.
وطالما أني رضيت بالتعامل بشكل شخصي فعلي قبول تبعات ذلك، ولو قمت بذلك قانونيا لتابعت حتى يحصل اعتذار رسمي.
الصبر مع الرضا واليقين، مفاتيح أو مصابيح تنير طريق حياتنا وتحسن أحوال معاملاتنا، وكلي ثقة أن فيما حصل الخير الكثير للجميع، وأشكرك مجددا على لطفك وإطرائك وتفاعلك.
عبارة كثيرا ما ترددت في خاطري حول ماحصل: (إن الله قد أعطاكَ ما تحب من الظفر، فأره ماتحب من العفو).
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم حسين الكاف.. ولك مثل ذلك وزيادة، اللهم آمين.
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة ندى المغيدي.. شكرا للطفك وكلماتك الطيبة..
وكم أسعدني أن الموضوع قد أفاد وحصل به النفع، وفي خاتمته تم إثبات الحق وتوضيحه.
دعائي لك بالتوفيق والنجاح.
تقييم التعليق: 0 0
شكرا ً للحق .. والحمد لله الحق ..
أكبر فيك صبرك وأهنئ ( نـا ) بوجود فكر مثل فكرك أخي محمد
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم
جميل جدا تراجع صحيفة الاقتصادية وما فعلته تجاه هذه السرقة في وضح النهار وجميل جدا طرحك لتعم الفائدة للجميع في حال مواجهة موقف مشابه.
الأمّر والأدهى ان الكثير يعتمد خاصية النسخ واللصق ليرتقي على اكتاف الاخرين ولنا في المنتديات الكثير من الامثلة حيث تشكل المادة المطروحة الجديدة نسبة قليلة من عدد المواد المنسوخة في عدد من المواقع.
لا أعلم ما اذا كانت قلة الثقافة هي المشكلة لسرقة افكار الاخرين ام ربما تكون بسبب ضيق الوقت لكتابة هكذا مقالات 🙂
شكرا في النهاية لاستيضاح هذه النقاط لانها ربما تواجه اي شخص يلد افكارا جيدة.
تحياتي
يزيد
.-= آخر تدوينة كتبها Yazeed في موقعه blog ..أضحوكة آي فون 4 الجديد =-.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم صاحب “بوح القلم”.. فيما حصل مؤشر ومنبه لمثيلاتها مستقبلا وفي موقف الجريدة دون الحاجة للقضاء كفاية للمدونين والكتاب في احترام حقوق الملكية الفكرية على الانترنت.
وإن كانت فعلا كما ذكرتَ ضعيفة في حماية حق صاحبها، لعلها تكون نواة لخطوات أفضل من المدونين ولهم.
دعائي لك بالتوفيق والنجاح.
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة الحالمة بالعالي.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
شكرا لمشاعرك، وأسعدني أن ما حصل قد أفادك والصبر والحكمة مفاتيح راقية.
موفقة بإذن الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم داود لقاف.. أرجو ذلك بأن يصبح كل من يكتب قادر على العطاء بأفضل ما لديه.
دعائي لك بالتوفيق.
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة وتين.. الله يبارك بكِ وبأيامك، شكرا لتعليقك ومتابعتك.
موفقة إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم محمد زكي.. بارك الله بك، وشكرا لتواصلك.
موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم محمد الكاف.. شكرا لمتابعتك والرابط المفيد الذي وضعته.
دعائي لك بالتوفيق والنجاح
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة آلاء.. بارك الله بكِ، وهو تصرف نبيل من الجريدة كما ذكرتِ.
والحمد لله على حصول الاستفادة للجميع.
دعائي لكِ بالتوفيق والنجاح.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم خالد.. بارك الله بك، والحمد لله على ظهور الحقيقة.
دعائي لك بالتوفيق والنجاح.
تقييم التعليق: 0 0
المدونة الكريمة سلوى.. شكرا لتعليقك واطلعت على سياسة الحقوق في مدونتك، سأستفيد منها في صياغة سياسة حقوق خاصة بسقاف كوم..
جميعا نرجو وجود قوانين واضحة وصارمة، وثقافة أخلاقية ووعي من الجميع قبلها..
دعائي لكِ بالتوفيق والنجاح.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم مؤمن.. شكرا لتفاعلك والحمد لله أولا وأخيرا..
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم اتسار خواجة فعلا هي مشكلة مهمة لها أبعادها وأسبابها، وقد يكون أحد الحلول البدء بتعديل الثقافة العامة حولها من كل الجهات.
بارك الله بك، وموقف الجريدة في إثبات الحق فضيلة يشكرون عليها، موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم ابوبهاء الدين.. آمين اللهم آمين ولك مثل ذلك وزيادة.
شكرا لك.
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة مي.. بإمكانك التأكد من كتاباتك في النت عبر خدمة تنبيه قوقل وغيرها من الخدمات الأخرى..
فيما حصل فرصة تعرفت فيها على إخوة وأخوات متميزون ومساحة لبسط الأفكار، والتعلم من الموقف الذي حصل.
شكرا لكِ ولتفاعلك، مع دعائي لكِ بالتوفيق والنجاح.
تقييم التعليق: 0 0
ومضة.. بارك الله بأيامك، والحمد لله على ذلك..
دعائي لك بالتوفيق لكل خير.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم أبوطيف.. شكرا لمن نشر الحق ورجع إليه، وحمدا لله على الحق.
بل أهنئ نفسي بمعرفة كثير ممن يستحقون كل الود والتقدير.
موفق إن شاء الله
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم Yazeed ، شكرا لتعليقك وحقيقة ما ذكرت، ولعلها مشكلة متداخلة بين التربية في المنزل والتعليم في طريقته فلو وجد الطفل مساحة لإبداعه الخاص وغذي الطريقة الصحيحة لتحقيقه لما احتاج يوما للارتقاء على مجهود الآخرين.
موفق إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
أخي الفاضل من قال لك أن صفة الرسمية والإعتبارية لا تتم إلا بتسجيل النطاق؟!
وهل المواقع العالمية الكبرى تسجل بنطاق الدولة؟ وهي تتقاضى فيما بينها.
إذا لم تجد صفة إعتبارية هنا إلا بالتسجيل في نطاق الدولة والذي يجر الكثير من المشكلات والقيود. فمرحبا بالمؤسسات الدولية التي تقر لي بصفتي الإعتبارية وشرعيتي كموقع له مالك. هذه الصحف لها توزيع دولي, وأي قضية في أي بلد سوف يسبب لها الكثير من المتاعب.
وأرجو أن لا تشجع على أن الحل هو في تسجيل النطاق رسميا, وكأنك توجه الناس إلى السجن!
تقييم التعليق: 0 0
RMASA، شكرا لتعليقك وردك وأسعد بمعرفة تفاصيل أدق أو طريقة مقترحة للتعامل في مثل هذه الحالات متى حصلت مرة أخرى.
تقييم التعليق: 0 0
[…] الرسمي وغير ذلك من فوائد. لقد قام أحد الصحفيين بسرقة مقال المدون محمد السقاف، وحينما طالب المدون رئيس التحرير بالتحقيق في الموضوع، […]
تقييم التعليق: 0 0
عرف العالم خلال القرون الوسطى و ربما قبلها نشاط القرصنة في البراري و في البحار، و كان التجار و المسافرون يشعرون بالرهبة عند عبور مناطق القراصنة، و لكننا اليوم نشهد نوعا جديدا من القرصنة و إن لم تكن تهدد الأرواح فإنها تشكل إستهدافا للأفكار، فكم من شاعر شاب وجد أن ما نشره على الأنترنت من قصائد و خواطر قد صارت في ملكية شخص آخر، و كم من مقال تعب مدون في كتابته و إختيار كلماته نسب إلى غيره، إنها قرصنة الأفكار.
قد تتعرض مدونتك او موضوع لك للقرصنة، و ربما لن تستطيع رد هذا الظلم و تأكيد أن هذا الموضوع من بنات أفكارك، و حتى و إن إستطعت كمدون إعطاء دليل القاطع على ملكيتك لهذه الكلمات التي قضيت لحظات جميلة في تدوينها فإن ذلك لن يشكل فرقا كبيراً بالنسبة لمن قام بعملية السرقة الأدبية فللأسف المدونون العرب لاحق لهم و لا وجود لقانون يحميهم مع أن بعض الدول تفرض على المدون العقوبات و التي قد تصل إلى السجن، و هو ما حصل في سوريا مع الكاتبة طل الملوحي.
و بالرجوع إلى القرصنة، يمكنني أن أذكر الكثير من الأمثلة على ذلك لكن الموقف الذي حصل مع المدون صاحب موقع “سقاف.كم” كان أقوى و أعظم فالمدون لم يسكت و راسل الصحيفة التي قامت بعملة القرصنة و أكد لهم أن الموضوع خاص به، لكن و بعد وعد الصحيفة بفتح لجنة تحقيق في الواقعة، و ما هي إلا أيام حتى خرجت الجريدة بنتيجة كانت حتمية و هي أن صاحب “سقاف.كم” هو من قام بعملية السطو!! و هو أمر غريب لوجود دلائل قاطعة على أن الجريدة إتركبت خطأ مهني فادح، و كان الأولى لها أن تعتذر فالإعتراف بالذنب فضيلة لكن الجريدة و لأنها تعلم أن حق المدون غير محفوظ فقد قررت أن “تقصر الطريق عليه” و قامت بتهديده عوض الإعتذار له، لكن و مع تشبث السقاف بحقه و لأن الصحيفة تعلم حقيقة الموقف كان من الضروري أن تحافظ على مكانتها و مصداقيتها و بذلك أصدرت تنويه و إعتذار للمدون مما يعد إنصافا له:
تنويه
“تود صحيفة «الاقتصادية» أن تنوه لقرائها الكرام إلى أن مقال «طعم النجاح», الذي نشر في صفحة «شباب الأعمال» يوم السبت 22/03/2010, العدد 6006، هو مقال للكاتب محمد السقاف، وذلك بعد تأكد الصحيفة من أحقية الملكية الفكرية للمقال، وليس كما ورد في الصفحة آنذاك بأنه مقال عبد الله العديم.
لذا فـ «الاقتصادية» تود أن توضح لقرائها أن لا علاقة لها بهذا التعدي على حق الغير، خصوصا أن المقال مبعوث لها من جهة رسمية، والأمر الآن يعود إلى صاحب المقال في اتخاذ أي إجراءات قانونية، ولا يعتبر هذا التنويه إلا حرصا من «الاقتصادية» على مصداقيتها واعترافا بالحق الفكري لصاحب المقال.”
إن الإستشهاد أو الإقتباس أمر معمول به و هو لا ينقص من مكانة صاحب المقال و لا من مكانة مقاله، لكن الأمر الذي يضع الكاتب مهما كانت مكانته في الحضيض هو أن يستولي على موضوع الغير بشكل كلي أو الاستلاء على حزء منه دون الإشارة إلى صاحبه الحقيقي، و هذا حصل مع الكثير من الكتاب و الصحفين، و مع ذلك فإن لا أرى في ذلك نقصا من شأن المدون بل رفعت له و لمدونته و تأكيد على قوته و مكانته التي يعلمها الصحفي “القرصان” قبل أن يعلمها المدون نفسه.
على الحكومات و الجهات الوصية وضع قانون يدرج ضمن قوانين الصحافة و حرية التعبير و ذلك من أجل تقنين عالم التدوين، و كي يعلم المدون الحدود القانونية لنشاطه و يظل حقه محفوظ دون أي إنتهاك لمجهوداته و كي لا يقع فريسة للقوانين الحالية التي لا تعنيه في شيء فهو لا يحمل الصفة الصحفية القانونية كي تتم متابعته وقف قانون الصحافة.
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم خليل الحسيني الإدريسي شكرا لإضافتك وتعليقك على المقال، ونأمل أن يكون حق المدون مكفولا فلا يُظلم ولا يَظلم.
أشكرك مجددا، مودتي
تقييم التعليق: 0 0
[…] الرسمي وغير ذلك من فوائد. لقد قام أحد الصحفيين بسرقة مقال المدون محمد السقاف، وحينما طالب المدون رئيس التحرير بالتحقيق في الموضوع، […]
تقييم التعليق: 0 0
[…] الرسمي وغير ذلك من فوائد. لقد قام أحد الصحفيين بسرقة مقال المدون محمد السقاف، وحينما طالب المدون رئيس التحرير بالتحقيق في الموضوع، […]
تقييم التعليق: 0 0