- سقاف . كوم - http://www.saqaf.com -

تصميم جديد لسقاف كوم

[1]

مع انطلاقة العام الثالث للمدونة أعتقد أن ذا هو الوقت الأنسب لتطوير التصميم في فكرته ومضمونه، واستمرار مواكبة التطور التقني في عالم المدونات والمواقع الشخصية، واليوم بعد فترة عمل دامت أكثر من شهرين أهدي هذا التصميم والتطوير الجديد إلى شركاء نجاح سقاف كوم ولجميع الزوار الكرام..

فلسفة التصميم

الشكل الجديد من تصميم الأخ رشيد [2] والذي تضمن عددا من الأفكار ابتداء من شعار الموقع “البانر”: المصباح يرمز للمعرفة والابتكار، و على اليمين شكل الكتاب كأنه بيت، يرتبط مع شعار الموقع (حيث لا سقف للمعرفة).

كما ترى بينهما بشكل باهت عبارة سقاف بخط اليد، للخطاط محمد أحمد بن يحيى الهاشمي، والتي اعتمدته ضمن ملفاتي وحقائبي التدريبية وأعمالي عموما.

وتم تغيير طريقة عرض المواضيع بوضع صورة مصغرة ترمز للموضوع مع الإبقاء على الصور المخصصة للمقال بالداخل.

حرصت في هذا التصميم أن يجمع الأناقة والبساطة وتكون تدرجات ألوانه مريحة للعين، وتعكس جزءا من شخصيتي، وأدعوكم للمشاركة في الاستفتاء المعد حول تصميم الموقع، وبمجرد اكتماله ستتم إضافة النتائج للمقال.

 

أبرز الإضافات

متصفح الجوال: تم إضافة نسخة خاصة متوافقة مع تصفح الموقع عبر أجهزة الجوال.

الشبكات الاجتماعية:

[3] صفحة تويتر: وتهدف إلى متابعة عدد من الكتاب والمفكرين والمراكز أو المواقع المهمة ونشر المواقف والأفكار التي تمر بي وتبادلها مع الأصدقاء مستخدمي التويتر والاستفادة من آرائهم ونقاشاتهم.

[4] صفحة الفيس بوك: وتهدف إلى التواصل مع الزوار الكرام مستخدمي شبكة الفيس بوك من فتح نقاشات وتعليقات أكثر شخصية من تعليقات المدونة، إضافة لتبادل الأفكار وماينصح به المشتركون بزيارته من مواقع أو مواد مفيدة.

التحسينات: تطوير عدد من أدوات المدونة وإضافاتها مواكبة لنقلة تطور التصميم، وتم التعديل على بعض الصفحات كما سيتم إضافة صفحات جديدة قريبا، مثل: سياسة الحقوق والنشر، إضافة لبعض التصنيفات الجديدة.
كما أن سقاف كوم انتهجت منذ مطلع العام الحالي شراء الصور التي تستخدم في المقالات والملفات التابعة، إضافة لوضعها بجودة عالية.

 

المحتوى القادم

عقدت العزم ضمن استراتيجية سقاف كوم للعام الحالي: على زيادة الارتقاء بمستوى المحتوى في فكرته وطريقة عرضه وقيمته، وسهولة التصفح والوصول للمعلومة، بل أن يصبح أكثر نفعا وملامسة بما ينعكس إيجابا على القارئ، فيكون بذلك بيئة افتراضية آمنة ومثالية.

والأهم من ذلك كما وصلني عبر مراسلاتكم هو الانتظام في التدوين، وأنتظر ملاحظاتكم حول التصميم والمضمون، ولعلي أضع موضوعا متكاملا أسبوعيا بتيسير الله وعونه.

قد تخون المحب الكلمات، ولكن الإحساس الصادق واضح جلي، بالود والعرفان لكل من عرفني شخصيا أو عبر مدونتي وشجعني وأسدى إلي نصيحة أو دعوة طيبة في ظهر الغيب (واصبر وما صبرك إلا بالله)، وبالله التوفيق.