صف نفسك في كلمات !! سؤال لا يجيب عنه إلا من يعرف من يكون .. تعجبت بالأمس أني سألت عددا من الشباب فلم يجبني إلا واحد فقط .. أعجبني صدقه مع نفسه حين قال : أنا رجل يبحث عن نفسه .. والبعض قد أصابه الذهول، ربما من السؤال أو لأنه لايجد إجابة؟؟!!
هل أنت ممن لم يدر بخاطره هذا السؤال من قبل؟ لا من قريب أو من بعيد ؟ أو لعلك فكرت وفكرت واحترت حتى لم تجد إجابة تشفي طموحك !! وربما استطعت الوصول إلى كلمات لم تكن إلا لكمات أيقظتك من سبات عميق ..
.
سبق وذكرت أني سأكتب موضوعا بعنوان: كيف تسوق نفسك في دقيقتين !! ولكني فضلت أن يكون بشكل موسع حتى يصبح عرض باوربوينت .. شامل لفكرة الموضوع ولمهارات فن المقابلات الشخصية، ومقال اليوم فقرة منه ..
.
* هل أنا مخطئ في هذا !!
في إحدى الدورات بعد أن وجهت هذا السؤال كواجب منزلي: من أنت ؟ أتاني أحدهم وقال لي: أنا أجد تعارض مع نفسي بسبب سؤالك !! فقلت : كيف هذا؟ فقال: كل يوم أجد شخصا مختلفا، فهل أنا أفكر بشكل سليم ؟!!
قلت له: ابحث وستجد أنك في كل مرة تبحث عن نقاط أكثر دقة وتأثير في شخصيتك.. ولاتعارض بينها، فلن تكون بالأمس طيبا رحيما وباليوم التالي شريرا ظالما .. وستجد نقاطا دقيقة في سلوكياتك وشخصيتك تؤثر في أحد الاتجاهين لترسم هويتك ..
.
* اعرف شخصيتك من …
هذا العنوان منتشر بشكل واسع جدا، وبشكل محير ويدعو للقلق لمن يتفكر .. لأنه مثل الوجبات السريعة ذات القيمة الغذائية المنخفضة وإدمانها يسبب مشكلة صحية.. كيف هذا ؟ لأنه يمنع صاحبه عن التفكير في حقيقة ذاته، ليصل لنتيجة سهلة.. أجب على الأسئلة ثم اجمع النقاط وبعدها .. مبروك !! أنت …………..
ومع الأسف لايعلم هل حقا هو كذلك، ولا كيف يصل لهذه النتيجة بقناعة .. فتجده يبحث دوما في نفس العناوين فمرة في الألوان وأخرى في الفواكه .. الخ ..
.
* رحلة الاكتشاف
هذه رحلة تكلفتها ساعة من وقتك، وأعلم جدا أنه لاوقت لدينا فكلنا مشغولون .. ولهذا مارأيكم أن نكتب في ورقة اسمنا وبجانبه رقم 24 بمعنى ساعات اليوم .. ثم نضع تحت خانة الاسم النشاط اليومي وتحت خانة اليوم الزمن الذي يستغرقه.. نسيت أن أقول لكم أن هذا التمرين وتلك الرحلة شرطه الأساسي: الصدق مع النفس .. جرب هذا التمرين، وشاهد النتيجة بنفسك..
أهلا بك أنت مستعد للرحلة على مايبدو 🙂
.
* انطلاقة الرحلة :
هنا نبدأ الخطوة العملية في رحلتنا، أسئلة ولكنها ليست من الوجبات السريعة .. سيفيدك مشاهدة عرض الباوربوينت حول دورة صناعة الأهداف .. امتلك الثقة والعزيمة، وكن صادقا مع نفسك، وانطلق في هذه الرحلة الممتعة ..
لتحميل الرحلة والانطلاق تفضل عبر هذا الرابط ..
.
حينها ستجد إجابة رائعة تقولها بكل ثقة، وأنت تعرف كيف حصلت عليها ..
س: كيف تصف نفسك في كلمات .. مهلا.. هذه ليست سوى البداية ..
بالتوفيق للجميع إن شاء الله 🙂 ..
اترك تعليقاً | عدد التعليقات: (40)
شكرا لك أخي على ما كتبت ..
فكتاباتك الرائعة تجعل الشخص ينظر في جنبات نفسه.. ماذا يكون ؟!
أسأل الله أن لا يحرمك الأجر والمثوبة .
تقييم التعليق: 0 0
رائعة هذه التدوينة
أشعر أنني لم اعرف نفسي بعد
اسعى كثييرا لأفهم نفسي وأعرفها
أشكرك مجددا
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم أبو عبدالرحمن .. شكرا لكلماتك الطيبة .. اللهم وتقبل دعاء ..
ورحلة البحث في نفس الإنسان ممتعة وشيقة ونهايتها سعيدة ..
موفق إن شاء الله ..
تقييم التعليق: 0 0
الأخت سيدة النجاح .. المهم أن نسعى وننطلق ..
ومهما تعثرنا لانيأس فلكل مجتهد نصيب ..
وكم أعجبني شعار مدونة الأخ ياسر الغسلان حين كتب ..
ثرثرة رجل استيقظ متأخرا ..
المهم أنه استيقظ لينطلق .. فانطلقي ولاتتوقفي ..
موفقة إن شاء الله ..
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم
موفقين انشاءالله
http://www.fr7ty.com
تقييم التعليق: 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
مقالة رائعة جدا
معرفة نفسي امر صعب ولكن ..
اكتساب الشخص لصفات حسنة هو الاسهل وهذه ليست الا البداية
و لكن هناك شي يحيرني ؟؟
هل ممكن ان يكون هناك شخصين في العالم بنفس الصفات ؟؟
ربما نعم و ربما لا ولكن عند معرفة شخص نفسه مثل نفسي فلن اتردد في التعلم منه
فلربما يكون توأمي الروحي الذي يساعدني في حل مشكلات نفسي
تحياتي
تقييم التعليق: 0 0
الأخ/الأخت fr7ty .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مبارك افتتاح المنتدى، وأرجو أن يكون متخصصا هادفا ..
يضيف قيمة للمواقع العربية على شبكة الانترنت ..
موفق إن شاء الله ..
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم عبدالله العطاس ..
هل تعلم معنى الجملة التي كتبتها :
اكتساب الصفات الحسنة هي فعلا البداية، أتعلم لماذا ؟
لأنك بحاجة لأن تبحث في الصفات السيئة التي لديك فتتخلص منها وتستبدلها بأخرى حسنة ..
ولكن كيف سيتم هذا .. إذا لم تكن قد انطلقت في رحلة البحث عن نفسك ..
قرصة النحل مؤلمة.. ولكن طعم العسل أشهى ..
وأما سؤالك فهو قد حير الباحثين بمختلف زوايا بحثهم ومستوياتهم..
لأنه يبحث في سر الروح، ( وقل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )..
تلتقي الناس في هذه الحياة وتتقارب لنقاط التقاء مشتركة فيما بينها ..
الهوايات، العقلية، الفراغ، تقارب الطباع، وكلها تبقى ما بقي السبب ..
لكن الروح الصافية المحبة لأجل الله تبقى لأن الله باق لايزول .. وهذا كنز عظيم ..
قد يوجد اثنان بنفس الشكل واثنان بنفس الطباع واثنان بنفس التفكير وهكذا..
لكن مهلا مهلا.. فمهما كان تقاربك معه وإن كان لروحك توأما كما تقول ..
فهو سيبقى هو، وأنت ستبقى أنت.. لكن ذا لايمنع أنك تتعلم منه ..
وتكتشف المزيد في خبايا نفسك ، ولكن احذر من الفخ !!
بأن تعتقد أن خبايا نفسك ستكون مثل هذا الشخص القريب منك جدا..
فإذا لم تعرف أنت حقيقة نفسك فكيف سيعرفها الآخرون ..
موفق إن شاء الله .. 🙂
تقييم التعليق: 0 0
لا شك ان السؤال بحد ذاته ( حالة إيقاض ) لسبات عميق يعيشه الشخص …
جميل ان ننتشل الأفكار ونطورها …
والاجمل ايضا ان تصاغ في مثل هذا الاسلوب …
بالطبع كل إنسان يعلم تماما حقيقة نفسه ولكن ( يحاول بقدر الامكان ان لا يوجه اليه سؤال كهذا ) …
على الرغم لو انه فكر قليلا لوجد الراحة بل كل الرضا …
فهنيئا لمن اكتشف نفسه وعرف كيف يستثمرها ….
رائع أخي محمد على هذا الطرح
تقييم التعليق: 0 0
أحيانا أتعب من كثر
ماأنا أعرف نفسي !..
تأتيني لحظات أغبط من لم يصدق
مع نفسه ويعرف سيئاته كما هو موقن
بحسناته !..
ماالحل في هذه اللحظات ؟!
جزاك الله خيرا
على طرحك الراقي 🙂
عهودs last blog post..حوار مع صديقي |الملحد|
تقييم التعليق: 0 0
.
دائماً ما أتساءل من أنا أعرف الإجابة مسبقاً فقط تجديداً لشيء عميق لم تصله تعريفاتي ..
هل عندما نعرف انفسنا ولا نحتار في وصفها من تكون ؟؟
دليل على أننا لم نعرف من نكون ؟؟
بمعني هذا يقتضي هذا ..
وردة وفاs last blog post..
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم ابومحمد ..
هل تعني أن الكثير في هذه الحياة يعرفون تفاصيل شخصيتهم..
ونقاط ضعفهم وقوتهم، وسلوكياتهم الحميدة ونقيضها ؟؟ وجهة نظر أحترمها ..
ولكن لماذا قلت أنه :
ربما لأنه يعرف طرفا أو يشاهد من زاوية هو راض بها ويخشى البحث أكثر ..
وما أجمل عبارتك حين قلت :
فالتكيف مع واقع الحال والرضا بحكمة الله والانطلاق من هذه الثقة ..
باب واسع لتطوير واستثمار وتهذيب النفس البشرية ..
شكرا لك مرة أخرى.. موفق إن شاء الله ..
تقييم التعليق: 0 0
الأخت عهود .. قلتي :
سأذكر مثالا عاما خطر ببالي عندما قرأت كلامك للمرة الأولى..
محمد شاب لايجيد الطبخ تماما، ويعرف هذا الأمر عن نفسه .. وفي أحد الأيام ..
اضطر للبقاء بمفرده في المنزل ، ولما حانت لحظات الجوع بدأ يندب حظه ..
أنا لا أجيد الطبخ ولا حتى أبسط الأشياء !! أنا أعلم كيف وصلت لهذا الحال !!
أنا أيضا لا أعرف كذا ولا أعرف كذا .. وتستمر رحلة الملامة وجلد الذات ..
ويتسمر هكذا حتى ينتصف الليل مفتاجأ بالوقت لتغلق المطاعم أبوابها ..
فلايكاد يجد مطعما إلا بجهد وتوتر وعجلة، وهكذا في كل يوم ربما ..
هذا المثال لمهارة ما وينطبق في فكرته على الصفات والقدرات أيضا ..
1. تسمية الصفة السلبية أو السيئة ومواقف حضورها في شخصيتك ..
2. وضع حد وحجم لها بعد معرفة مدى تأثيرها في شخصيتك وسلوكياتك ..
3. التفكير في الحلول البديلة لها للتكيف أو للتخلص منها ..
4. البدء بخطوات عملية ولاننسى أن يكون هناك تقدير زمني لذلك ..
وبإمكانكم تجربة الخطوات السابقة على المثال السابق، ومشاهدة الفكرة ..
وإن كان هناك أي استفسار فعلى الرحب والسعة ..
شكرا لمداخلتك، وسعدت بالتجول في مدونتك ..
تقييم التعليق: 0 0
الأخت وردة وفا .. قلتي :
قد يكون عدم المقدرة على وصف أنفسنا دليل على عدم معرفتنا لها ..
وقد يكون مجرد صعوبة في التعبير وشتات للكلمات ..
وقد نعرف جزءا وتغيب أجزاء فلانستطيع التعبير حينها لوجود جوانب مبهمة ..
وقد يكون الوصف معبرا بالكلية عن الشخص أو للحالة الغالبة عليه حينها ..
المهم من كل هذا ألا يرضى بحالته ويبقى دائما باحثا عن الأفضل ويسعى له ..
سعدت بوجودك وبالتجول في مدونتك ..
موفقة إن شاء الله ..
تقييم التعليق: 0 0
علمت من أكون لحظة تواجدي في هذه المدونة … وبدأت البحث للمعرفة والتعلم لكل ماهو مفيد .
بارك الله بكم …
تقييم التعليق: 0 0
أنا أؤمن أن الإنسان قادر على معرفة نفسه إذا كان عنده الاستعداد لذلك بغض النظر عن الوسيلة التي يستعملها للوصول إلى ذلك
فالإنسان يعرف جيدا البيئة التي نشا فيها والمرشحات التي يستعملها
تقييم التعليق: 0 0
إشراقات .. بارك الله بكم ..
رحلة موفقة إن شاء الله ..
تقييم التعليق: 0 0
موضوع يجيب النوم
تقييم التعليق: 0 0
لاحلو
تقييم التعليق: 0 0
الأخ العزيز Social Wonders .. هي كلمة تعمل كالسحر لتفتح الأبواب ..
الصدق.. فعلا لن يعرف نفسه من لم يكن صادقا معها ..
موفق إن شاء الله ..
تقييم التعليق: 0 0
اشعر اني اعرف نفسي جيداً
تقييم التعليق: 0 0
الأخت حلمي معي .. هذه إجابة جميلة جدا ..
اعرفي نفسك، ولكن لاترضي عنها أبدا ..
لأنها ستبقى في حد ما ولن تسعى للتطوير ..
موفقة إن شاء الله ..
تقييم التعليق: 0 0
اشكركم على هذا الموقع الذي يعالج انفسنا ونعرف من نحن والسلام
تقييم التعليق: 0 0
اشكرك د.السقاف
واسمح لي ان اعبر عن رأيي
لايوجد احد يعرف من يكون ؟؟؟
انا لا اعرف من انا
وكل مره اكتشف بها جانب جديد من شخصيتي
جانب جديد من عقلي وفكري …. اجد ان الموضوع بحاجة الى متابعة دائمة مع الذات
بمعنى انني لايمكنني ان احكم من انا مره واحده بحياتي
بل كل يوم يمر علينا يجب ان نسأل انفسنا من انا
كل يوم …يترك اثر ….ويكشف اثر جديد في شخصيتنا
فأنا احب ان اعرف نفسي اكثر واكثر
واشعر ان في داخلي الكثييير ولكن لم يخرج الا القليل
ولست راضيه على ذلك
وبمشيئة الله
سأسعى لتطوير ذاتي
تقييم التعليق: 0 0
أستاذي السقاف !
كُنت أبحث عن هذا منذُ وقت طويل !
سأكون هنا دائما لأنني ابحث عن شيء مهم جداً !..
بشوق لـ عرض الباوربوينت !
سأخبر صديقاتي بذلك !
هم بشوق لهذه الأمور !
شكرآ لآ تكفي سيدي 🙂
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم مبارك باخريصة..
شكرا لتواجدك وحضورك، وأرجو أن يكون الموقع فد أفادك ..
تقييم التعليق: 0 0
الأخت همس المشاعر..
بقدر مايصدق الإنسان في البحث عن حقيقته..
بقدر ما يجد أنه دائما في اكتشاف وتطوير..
شعاره العجد والمثابرة، وعبارته دوما تحمل عدم الرضى عما وصل إليه..
لأن همه أكبر، وهمته أعلى، وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام..
موفقة إن شاء الله لكل خير .
تقييم التعليق: 0 0
الأخت حَنين.. شكرا لتواجدك، شكرا لكلماتك الطيبة..
سعدت بتواجدك، وأسأل المولى لكِ مزيدا من التوفيق..
سعدت بالتجول في مدونتك، وسأسجل زيارة عما قريب ..
تقييم التعليق: 0 0
سلام عليكم ورحمة الله
انا كانت لي صديقه بل كانت اكثر من ذالك لكن صار من بيننا سو فهم طال سنه و نصف
لكنني لن اقف مكاني بل حاول جاهده كي اصلح الوضع الى ان لا حظت ان اذل نفسي ولا اعرف سبب تصرفي هذا يمكن انها كانت صديقتي الوحيده ..
فانا كنت طيبه معها …. خلال هذه الفتره لن اكرهها بل دائما حاولت ازاله سوء التفاهم لكنها لن تستجب ذلك (ربما كانت طريقتي في ارضائها خاطئه او ربما اصبح قلبها قاسي علية ) او انها من النوع الذي لا يستطيع المسامحه بداً..
انا اريد ان اكون كالسابق تعاتبني و اعاتبها تحبني و احبها كالسابق تماماً ماذا افعل
تقييم التعليق: 0 0
فى الحقيقة ما قلته ذكرنى بصديق كنا نمشى ذات يوم على النيل ، قال لى تعرف يا أبومريم أنا ماشى بظهرى …، ضحكت وقلت له ازاى ما أنت كويس ماشى تمام كيف تمشى بظهرك
قال حقيقى أنا كذلك تصور أنا لا أرى الفرص الإ بعد أن تكون فى زمن الماضى التام وكثير ا أستغرب من حالى وأرى أنى أعيش أثر من انسان فى داخلى .
الحقيقة أننى أرجعت كل ذلك لمقالك الرائع
حفظك الله
تقييم التعليق: 0 0
الأخ الكريم أبومريم المصري، دامت ذكراك طيبة وذكرى من أحببت، وأعجبتني فكرة “ماشي بظهري” 🙂
موفق إن شاء الله
تقييم التعليق: 0 0
موضووووووووع رآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآئع بجدً
يعطيكِ الف عاآفيهِ اخويُ
ان وجدت نفسي اصلـي عرفت من هيِ هنآآ دام اكتشف شخصيتيُ .~
شآكرهِـ لك هاالمقآل المميزٌ
تقييم التعليق: 0 0
الأخت الكريمة عهود الرفاعي، أسعدني أن الموضوع قد أعجبك، وفي الصلاة صلة تصح بها المعرفة.
موفقة إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
وعليكم السلام ورحمة الله. وإن كان الرد قد تأخر جدا فأرجو العذر للسهو.
إن الصداقة كنز ثمين لا يقدر بقيمة، ولكن يقدر بمقدار وميزان معتدل، فكلما زاد عن حده انقلب ضده، والصديق الحقيقي هو من يقبل عذرك لأجلك والبقاء على صلته بك. وإذا وصل الأصدقاء يوما لخلاف لم تتم تسويته فيبقى الود والذكرى الحسنة والدعوة في ظهر الغيب.
صداقة العقل تتلاشى مع اختلاف التفكير والعقليات مع الزمن، صداقة المال تتنتهي بانتهاء المال، صداقة الهوى تضمحل بتخالف الهوى، إلا التي تكون على أساس حب الله وما يقرب إليه فإنها تبقى ببقاء الله.
جميل أن نتعلم من تجاربنا وتكون جسرا لنا للوصول لأماكن أجمل،
موفقة إن شاء الله.
تقييم التعليق: 0 0
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وان كان تعليقي متاخرا ..لكني وجدت الموضوع متاخره
الكلام جميل وبالرغم من انه منذ عام 2008 الا انه يعاصرنا نفس الشعور ونحن على نهايه 2010 ..الحياه تعيد نفسها في حله جديده ولكن هي ذاتيه .. من اكون.. اتمنى ان اسعى كفايه لاصل لما اريد ان اكون..
شكرا لطرحكم الطيب
تقييم التعليق: 0 0
وعليكم السلام ورحمة الله
عالم النفس البشرية تتبدل أشكالها وصورها وتبقى حقيقتها ثابتة على مر الأوقات، والعجيب أن يبقى الإنسان في حياته يبحث عمن يكون يوما بعد آخر وفي كل مرة يجد أمرا جديدا ممتعا غريبا أو عجيبا.
موفقة إن شاء الله
تقييم التعليق: 0 0
قدر مايصدق الإنسان في البحث عن حقيقته..
بقدر ما يجد أنه دائما في اكتشاف وتطوير
تعليق رائع
اعجابي
تقييم التعليق: 0 0
فعلا الانسان يعيش صراع داخلي حيث لااجتماع النقيضين لهذا يجهل من هو …
لافض فوك اخي الفاضل
تقييم التعليق: 0 0
وإياكم
مودتي،،
تقييم التعليق: 0 0
[…] لا أراه..عندما سألت أصدقائي أن يصفوا أنفسهم في مقال سابق،نسيت أن أذكر بماذا أجبتهم حينها، فقد قلت واصفا: عقل […]
تقييم التعليق: 0 0