تدور من حولنا المواقف، تستفز عواطفنا وتستحث خيالنا، وتفتح الآفاق لحوارات بين عقلانية العقل وخياله، بين إدراكه وشعوره، بين متعة التحليق في عالم واسع، وألم السير في أرض الواقع، فهل يصوغ لنا خيالنا خاطرة تعيد لأفكارنا ترتيبها، ولكوامننا استقرارها، لنصل إلى نقطة، نقطة اتزان أو انطلاق، أو ربما نقطة وفاق..
تويتر، فضاء واسع للمغردين فيه، ووسيلة فاعلة في دورها التواصلي، ممتعة ومجانية ومتاحة للكل، ومع ازدحام عالمه ومغرديه، ماذا تحوي مساحة العرب فيه، وهل هم قادرون على استثمار الوسيلة بشكل نافع وإيجابي، وكيف نستخدم خبراتنا في ذلك لنشارك الآخرين معارفنا وتجاربنا وخبراتنا، ومن هنا أتت فكرة: هاش تاق خبرة.
مع عودتي من السفر أدون في مفكرتي ملاحظات وأفكار جديدة، وأسجل إنجازات الرحلة وما تعلمته فيها، وأيرز المواقف أو الخواطر التي مرت بي، وفي الوقت نفسه أتفقد قائمة المهام التي يجب علي القيام بها وماذا تم منها وتقييم الأداء ونسبة الإنجاز، وماذا لم يتم وهل هناك سبب للتأجيل. والعجيب هنا أني وجدت أمرا قد تكرر تأجيله مرارا ما دفعني لكتابة هذه …