مع عودتي من السفر أدون في مفكرتي ملاحظات وأفكار جديدة، وأسجل إنجازات الرحلة وما تعلمته فيها، وأيرز المواقف أو الخواطر التي مرت بي، وفي الوقت نفسه أتفقد قائمة المهام التي يجب علي القيام بها وماذا تم منها وتقييم الأداء ونسبة الإنجاز، وماذا لم يتم وهل هناك سبب للتأجيل. والعجيب هنا أني وجدت أمرا قد تكرر تأجيله مرارا ما دفعني لكتابة هذه …
كثيرا ما تجد أشخاصا تمر عليهم أيامهم وهم راغبون في إضافة تغييرات جديدة لحياتهم ولكنهم لا يعرفون من أين يبدأون، وآخرون يعملون بجد وبطاقة عالية ولكنهم في نهاية يومهم أو شهرهم أو عامهم يجدون النتائج لم تكن بمستوى الجهد المبذول، وماذا عمن يشعرون أنهم لا يملكون اتخاذ قراراتهم في مسار حياتهم بل يجدون أن الظروف والواقع هو الذي يفرض عليهم …
الفرق بين الرؤية والهدف .. سبق وتحدثنا عنه في المدخل إلى صناعة الأهداف ..
وذكرنا أبرز الملاحظات التي تواجهنا عند تحديد أهدافنا الشخصية ..
ولنتائج أفضل، ذكرنا بعض مجالات الأهداف .. ثم شروط الهدف المثالي ” الذكي ” ..
وإتماما لهذه السلسة، أحببت أن أقيد ماجال بخاطري .. حول منبع الأهداف ..