يستحث ذهن الإنسان وصفٌ أو عنوان، يسرح بخياله ويمرح بأحلامه، وقد يدفع الاسم والوصف بالتفكير، نحو عنوان محدد وإليه يشير، فإذا قلت قصص العرب والتراث العربي، تبادر للكثير عنوان: “ألف ليلة وليلة”. ولنخرج من هذا العنوان إلى عالم من التراث الإسلامي، وبعنوان يحمل فكرة التسمية لا المضمون، “ألف اختراع واختراع“.
تويتر، فضاء واسع للمغردين فيه، ووسيلة فاعلة في دورها التواصلي، ممتعة ومجانية ومتاحة للكل، ومع ازدحام عالمه ومغرديه، ماذا تحوي مساحة العرب فيه، وهل هم قادرون على استثمار الوسيلة بشكل نافع وإيجابي، وكيف نستخدم خبراتنا في ذلك لنشارك الآخرين معارفنا وتجاربنا وخبراتنا، ومن هنا أتت فكرة: هاش تاق خبرة.
الإعلام الجديد، مصطلح كثيرا ما نسمعه، بين أناس يتحدثون عنه وكأنه غائب غريب، أو خيال يعرفونه ولا يفهمونه، وبين آخرين يرونه موجودا في جميع أنشطتهم اليومية حتى أكلهم وشربهم، هذا الإعلام الجديد ثورة في ذاته فلسفة وفكرا قبل أن يكون سببا في ثورات أخرى، وللحديث عن مصطلح ما يلزمنا معرفة فلسفته ومبادئه ثم نظامه وقانونه وبعد ذلك تبرز أدبياته وإبداعاته، فإلى عالم الإعلام …
نحن في شبكة عنكبوتية، لاتعرف الحدود الجغرافية، متداخلة الثقافات والمجتمعات، متوفرة طوال اليوم والأسبوع والسنة، سريعة التطور والتوسع والتمدد، لذا نحرص أن نبحث فيها عن الأفضل والأكثر تحديثا وتواكبا مع تسارع الأحداث، وعن ارتباط خفي بين القارئ والموقع ألا وهو: مصداقية الموقع، فما الذي تعنيه في مفهومها ولنا؟ وماذا نريد منها؟ وما هي أبعاد ارتباط العالم الافتراضي بالعالم الحقيقي؟