سقاف . كوم مشهورُ أهلا!

^[1]

مع إشراقة فجر يوم الإثنين 28 شوال 1432 الموافق 26 سبتمبر 2011 رزقني الله بطفل أضاء سمائي وملأ آفاقي، أنا والدهُ وهو أبي، الحمد لله على سلامة أمه وسلامته، دعاكم له ولوالديه، وهذه أبيات كتبها العم عبدالقادر بن عقيل في ابننا البكر.

كتبتُ بيتا من الشعر لم يستقم بناؤه ووزنه بمناسبة الولادة ومعنى التسمية وأرسلته ثم لم أكمل عليه أو أصوبه، حتى لقيتُه فقال: لقد استفززتني بالبيت الذي أرسلته فكتبت هذه الأبيات:

إثنينُ ما أبهاكَ من يومٍ أتى	وُلدَ الهدى فيكَ وجهلٌ شُتّتا
فتنورت أنحاءُ مكةَ كلُّها	وتساقطت شُرُفاتُ فارسَ يا فتى
وتهاوتِ الأصنامُ إثرَ وجودِهِ	وتنورَ العالمُ صيفاً وشِتا
صلوا على طه وآلٍ طُهِّروا	وصحابةٍ قد قهروا كفرا عتا
وبيومِ اثنينِ أتانا فرقدٌ	من آل سقافِ العلُوِ قد بدا
قرةُ عينِ المصطفى ياربنا	واجعله للأبوين بَرّاً يُرتجى
أسموه والاسم أتى من جدهِ	بـ “علويِ المشهورِ” يا للمُحتذى
فمُباركٌ هذا الوليدُ عليكمُ	يا ابن الأكارمِ يا ابن سقافِ المَلا
ياربِّ متعهُ بخيرٍ غامرٍ	يشملُهُ وكلَّ من قد وحّدا
وارفع عن اليمنِ السعيدِ بليّةً	نزلت به ارفعها ياربَّ السما
والشامَ احرسهُ وحقق دعوةً	بالبركات من حبيب الحُنفا
وكلَّ من آمنَ بالحقِّ ومن	أسلمَ فارفعهُ على من قد بغا

كتبها: الفقيه النحوي العم عبدالقادر بن عقيل مطهر حفظه الله
أم القرى – مكة المكرمة