رجل بعقل امرأة

الكاتب: محمد السقاف | يوم: 17 يوليو 2011 | التصنيف: خواطر | 54٬435 قراءة | طباعة

تدور من حولنا المواقف، تستفز عواطفنا وتستحث خيالنا، وتفتح الآفاق لحوارات بين عقلانية العقل وخياله، بين إدراكه وشعوره، بين متعة التحليق في عالم واسع، وألم السير في أرض الواقع، فهل يصوغ لنا خيالنا خاطرة تعيد لأفكارنا ترتيبها، ولكوامننا استقرارها، لنصل إلى نقطة، نقطة اتزان أو انطلاق، أو ربما نقطة وفاق..

بداية الحكاية

أمل أمل ،، يا أمل

تدخل أمل حاملة القهوة: ماذا هناك يا ندى؟ ما الذي حدث؟

ناولتها الجريدة وأشارت حيث تريدها أن تقرأ ، وساد الصمت لثوانٍ وعينا أمل تتسعان مع كل كلمة تقرأها أو جملة تكملها، وندى تقلب القهوة وترقب حركة عيني صديقتها التي ما إن أتمت القراءة حتى وضعت الجريدة ونظرت إليها وسألتها: أتفكرين فيما أفكر فيه ؟

ندى بابتسامة ماكرة: ربما

أمل: أعجبتني الفكرة، متى ستنفذينها؟

ندى: لا يا أمل .. هي مجرد فكرة مجنونة ، أعجبتني لكن لن أفعلها

أمل: على العكس، فكرة عادية ومنطقية

قاطعتها ندى: هذا عندي وعندك وعند من يفهم

أمل: هل حاولتِ؟ أو فكرتي حتى نهاية الفكرة؟

ندى: النتيجة معروفة مسبقا، وبصراحة لا أريد مشاكل أو…

قاطعتها أمل: دعينا نفكر معا بصوت مرتفع، وسنقوم بتمثيل الأدوار وتخيل مشهد الحوار

يستغرقان في النقاش مرة بحماسة وأحيانا بتوتر مع كثير الضحك، يسرقهما الوقت ومتعة الحديث

ندى: حسنا، يبدو أنني اقتنعت، سأذهب الآن فقد تأخر الوقت

أمل مودعة: شكرا على الوقت الجميل وتعالي قريبا

ندى: قريبا جدا، ربما لن تكون زيارة بل استقرار بسبب فكرتك

تضحكان وتودعان بعضهما .. وتبدأ الحكاية

حوار الذات.. تناقضات

دعينا نفكر بصوت مرتفع” .. “يبدو أنني اقتنعت

مشاهد من الحوار دارت بذهن ندى في طريق عودتها وهي تشعر بالسعادة أنها اقتنعت بالفكرة بعد رفضها لها لأنها مستحيلة، والآن تستطيع أن تقولها بكل أريحية بل وتقنع زوجها بها وستبدأ من ….. مهلا!! لم تفكر في البداية ولم تستعد لذلك..

تبعثرت الأحرف وتبخرت الأفكار لتمطر أفكار أخرى محلها، من أين أبدأ ؟ وماذا أقول أو لا أقول ؟ وكيف أعرض الفكرة عليه؟ أسئلة تتزاحم لتحل أسئلة أخرى مكانها، فهي لم تفكر في: كيف ستوصل فكرتها وقناعتها؟ كيف ستحاور بلا جدال وانفعال؟ ولا تريد أن تُفهم بشكل خاطئ، وتضيع الفرصة.

سأبدأ بالتاريخ وأحكي له مقدمة عن نساء غيرن مجرى التاريخ وأخريات كُنَّ عظيمات، كلا! الأفضل أن أحكي له من الواقع عن مكانة المرأة وأهميتها وميزاتها، أخشى ألا يفيد ذلك، وجدتها! سأبدأ من “استوصوا بالنساء خيرا” وبعض وصايا النبي الكريم، ولكن أخشى أن يصبح جدالا وكل شيء أقوله سيقول لي شيئا ضده بحسب فهمه وعقليته الذكورية..

توقف الحوار وانقطع حبل الأفكار ، فقد وصلت إلى الدار ، وأمامها أن تختار، إما أن تطرح فكرتها أو أن تتركها، تؤجلها أو تنساها، استعادت توازنها وقررت بعد أن فكرت: حسنا سأقول الفكرة كما هي بلا حكايات أو مقدمات!!

الحكاية

السلام عليكم ، لقد عدت..

لم يسمع نادر الرد المعتاد، بل بدى وكأن المنزل خالٍ، جو صامت وضوء خافت، يتراقص ويتمايل.. يتمتم في نفسه: شموع وسفرة، يبدو أن لدينا ضيوفا، لكنها معدة لشخصين، حينها وضع يدا على قلبه وأخرى على جيبه، ثم عاد ليتمتم: أتهيأ وأجلس على السفرة وأكتشف القصة بنفسي.

أخذ كل منهما مكانه و ابتدآ تناول الطعام والصمت سيد الموقف، والضجيج في ذهن كل منهما يبحث عن منفذ، ندى تفكر من أين تبدأ، ونادر يضرب أخماسا في أسداس ما هي القنبلة القادمة.

ندى: حبيبي..

نادر: يتمتم: ها قد بدأنا ، ويقول بصوت مرتفع: شبيك لبيك

ندى بابتسامة: لدي فكرة أود مناقشتها معك

نادر: أكيد أكيد.. بكل سرور

ندى: قرأت في الصحيفة عند أمل مقالا أعجبتني فكرته، وخطر ببالي أن نطبقها هنا

نادر: وماهي؟

ندى: الفكرة خيالية تقريبا لكنها جميلة، أنت تعرف الاختلاف بين عقل المرأة والرجل والشخصية، وبصراحة أريد تطبيق الفكرة علينا: رجل بعقل امرأة

جحظت عينا نادر وتحشرجت اللقمة في فمه، واحمر خده وسرعان ما نظر شذرا وهو يبتلع ما بفمه ليتكلم..

تسرع ندى: على مهلك، دعني أشرح لك الفكرة..

نادر مقاطعا بانفعال: أي فكرة وأي خيال، يبدو أن الأمور وصلت لهذا السوء بسببي، كيف تفكرين بهذه الطريقة، بل كيف تفكري بتطبيقها، إما أن تكوني جننتي أو تكون قد جننتي بالفعل..

ندى: ما الذي حصل؟ لم أقل شيئا بعد!!

نادر: أبدا لم تقولي شيء!! الكتاب واضح من عنوانه، تريدين أن أبدو كامرأة!! ولكن في ماذا؟ ملبسي أم مظهري؟ ويلي!! لن تقولي تصرفاتي.

ندى: أبدا ليس كذلك، الأمر مختلف عما فهمته، أردت أن تفكر بعقلي وتفهم كيف أنظر للأمور من زاويتي ومنظاري.

نادر: لست بحاجة لذلك فأنا أفهمك جيدا، ثم أنه ليس هناك اختلاف.

ندى: أنت تفهمني جيدا، ولكن لا تفهمني تماما، أيضا الفوارق النفسية والجسدية والطبية، كلها تحتم وجود اختلاف!!

نادر: عجبي!! أنتنَّ تنادين صباح مساء : المساواة والتساوي

ندى: نحن نبحث عمن يفهم الاختلاف ويحترمه ويعطيه حقه وخصوصيته

نادر: واضح جدا، بدليل أنكِ تريدي مساواتي حتى في عقلي بالنساء.

ندى: حسنا، دعنا نتفق على أن هناك اختلافا بين الرجل والمرأة، ولكنه لا يلغي خصوصية كل منهما ولا ميزاتهما ومسارات إبداعهما وإنتاجهما في الحياة، ثم نتحدث من نقطة الاختلاف.

نادر على مضض: حسنا أتفق معكِ في ذلك.

ندى: بالتالي عقل المرأة ليس مثل عقل الرجل

نادر –بصوت منخفض- : إن كان هناك عقل أصلا

ندى: لقد سمعتك، وإذا كنت تفكر بهذه الطريقة فدعني أخبرك أن العنوان والفكرة هي انتقاص للمرأة

ارتسمت على وجه نادر علامات التعجب والاستغراب: كيف ذلك؟

ندى: لأن قدرات عقل المرأة أعلى من الرجل، وإبداعاتها متميزة عنه، سأعتبر أنك لم تقل شيئا، وأعود لفكرتي أني أريدك أن تفهم كيف أفكر، وكيف أرى الأشياء من حولي، مثلا: ما ذا يعني لك الخوف؟

نادر: شعور لا أحبه يضايقني ويوترني كثيرا ولا أحب أن يراني أحد بهذه الحالة.

ندى: وماذا تتوقع معنى الخوف عندي؟

نادر: شعور يدفعكِ للقلق، والبحث عني للأمان ولتشتكي لي ما بكِ

ندى: وماذا إن لم أرغب بالشكوى إليك أو البحث عنك ليذهب القلق؟

نادر: غير منطقي!!

ندى: لم؟

نادر: لأني في حياتك، بل أهم ما فيها، وإن حصل ما تقولينه فأنت امرأة مخالفة لبقية النساء، أو ربما لا تهتمين بي ولست مهما لتخبريني وتبحثي عني.

ندى: ولكن ماذا إن كنت أستطيع التصرف من دونك؟

نادر: مستحيل!!!

ندى: أرأيت، أنت متأكد أنك تفهمني تماما، ولكن من زاويتك وعقليتك ونظرتك أنت، ولكن ليس من زاويتي وعقليتي، لهذا أعجبتني الفكرة لتفهمني فعلا.

نادر: لا زلت غير مقتنعا.

ندى: هل تحبني؟ هل تثق بي؟

نادر: بالتأكيد أحبكِ ولا أتوقع منك خيانة.

ندى: أرأيت! لم أتحدث عن خيانة، عنيتُ بالثقة قناعتك بقدراتي وذاتي، أرأيت أن هناك اختلافا.

نادر بامتعاض: حسنا حسنا، سأنصت لكِ، تفضلي، كلي آذان صاغية.

تشرع ندى بشرح فكرتها لنادر الذي استمع لها بكل اهتمام، ترى ذلك في قسمات وجهه وتأمله في كلامها، ومداخلاته وأسئلته، وهو يشعر أن رفضه السابق بدأ يتحول للقبول، وتصلب رأيه مال إلى اللين.

ندى: وهذه هي الفكرة بكل بساطة من الألف إلى الياء، شكرا لأنك فتحت مساحة لحوار حقيقي، واتفقت معي على وجود الاختلاف وثم انطلقنا من هذا الاتفاق لنتحدث عما اختلفنا عليه.

نادر: حسنا يا عزيزتي، بدت فكرتك منطقية لي نوعا ما، وافقت عليها وسأخوض التجربة وأعيش المغامرة، بل المغامرة الأغرب في حياتي، وسأعيد الفكرة بعبارات أخرى لأتكد أني قد فهمتك تماما، تريدين أن أقضي يوما كاملا أربعة وعشرين ساعة: رجلا بعقل امرأة، أفكر في كل شيء من زاويتك وتفكيرك، ثم اكتب ملاحظاتي ونتناقش فيها بعد غد.

ندى بابتسامة واسعة: تماما كذلك.

نادر: حسنا، اتفقنا..

قالها وسرح ذهنه بعيدا، وشعور بالقلق من المجهول بدأ يتسلل إليه، ماذا سيكتشف؟ وهل التجربة تستحق؟ بل كيف وافق على الفكرة؟ هل هو مقتنع فعلا أم كان مجرد جبر خاطر؟ يتمتم في نفسه: مبروك يا نادر، لقد وافقت إذا!! يبدو أن رحلتك القادمة تستغرق يوما كاملا، أتدري!! لعله يكون أطول يوم مضى عليك منذ ولادتك، من يدري!!

تُرى كيف سيقضي نادر الأربع وعشرون ساعة القادمة! 🙂

محمد السقاف
القاهرة

الكاتب: محمد السقاف | يوم: 17 يوليو 2011 | التصنيف: خواطر | 54٬435 قراءة | طباعة

التعليقات:

اترك تعليقاً | عدد التعليقات: (35)

  1. يقول أحمد السقاف:

    ماشاء الله جميل جدا استاذ محمد
    استمر على اتحافنا بمثل هذه المقالات الرائعة

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  2. يقول سامر:

    مشوقة جداً

    متى الحلقة المقبلة ؟ ؟

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  3. يقول ياسر:

    الفكرة الاساسية التي خرجت بها أنني لم أفكر فى يوم من الأيام بأخذ الإمور على هذا المحمل فكل رجل (يظن) أنه يفهم زوجته مائة بالمائة وهذا ما يضع حاجزا على عقله يعميه عن النظر من زوايا أخري ……. فى إنتظار اول الضحايا … نادر .. بالمناسبة هل للإسم دلالة ما ؟ يجوز فقد كان للإسم معني كبير فى رواية موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح ، كان قد اطلق على بطله اسم (مصطفي سعيد) ،، عموما أنا متشوق للفصل الثاني وإن خدعتني فالويل لك .

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

    • الأخ الكريم ياسر، أسعدني أن ما بين الأسطر أخذك إلى زاوية جديدة للنظر إلى هذه الصلة والرابطة، وأما نادر فلعله كاسمه، وذلك مغزاه، وإن كان صاحب: موسم الهجرة إلى الشمال، قد مزج ثلاث شخصيات في واحدة، فقد حاولت في نادر مزج عقلية الرجال، ولعلي أتجاوز يوما مستوى عبقري الرواية العربية 🙂
      ما إذا كان الفصل الثاني هو من تأليف القراء وواقع تجربتهم، التي أنتظرها بشغف.

      مودتي

      تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  4. يقول عادل:

    جميل ….
    نحن في انتظار الحلقة الثانية

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  5. يقول الهاشمي:

    حياك اخ محمد السقاف
    ماشاء الله تبارك الله اسلوب جيد ومشوق، واظن سر هذا الاسلوب جاء من وحي المكان والبيئة التي كتبتها فيه … عمار يامصر عمار … 🙂
    عامة احياك على هذا النمط من الكتابة والتنوع في مُجمل مقالاتك وكتابتك. عيني عليك بارده. كلنا شوق للحلقة القادمة.
    يبقى لي سؤال:
    اين تفاصيل الفكرة وفي اي جريدة ؟
    -:)

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

    • الأخ الكريم الهاشمي، حياك الله وبياك

      فعلا تأثير أم البلاد كان ظاهرا في هذه التدوينة، فهناك تم إعدادها والتفكير بها واستقراء ردود أفعال الناس حول العنوان والفكرة.

      وأما الجريدة فهي من تصميم أحد الأصدقاء 🙂

      تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  6. يقول بدر الدين:

    فكرة جيدة والهدف منها جميل

    فهي تشجيع للرجل على تفهم المرأة وأن يضع بالحسبان اختلاف التفكير بينهما

    ويعطيه فكرة جيدة وجاهزة للتطبيق وهو أن يفكر بعقلها ليتوقع ردة فعلها

    عمل رائع أخ محمد
    وبانتظار ابداعات قلمك القريبة

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

    • الأخ الكريم بدر الدين، هناك أشياء تتوقع حصولها فتفكر فيها، وهناك أشياء لا تتوقع حصولها فتفكر فيها احتياطا، وهناك أشياء لا تتوقع أنها في المتوقع حصولها أو التفكير بها، وهي التي تحدث في هذه المواقف.

      مودتي 🙂

      تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  7. جميلة طريقة سرد الأحداث
    وأعجبتني شجاعة ندى وإصرارها على أن تصل لنقطة إلتقاء مع نادر
    أغضبني نادر بداية ولكن أعجبني استسلامه وتراجعه عن موقفه وقبوله لخوض التجربة

    أحببت الطريقة الجميلة التي كتبت بها القصة والرسالة التي تحويها

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

    • الأخت الكريمة أنسه شخبطه ، العزيمة والإصرار كلمتان تعبران عن الهمة، وطالما تحلت ندى أو غيرها ذكرا أو أنثى فدون شك سيصل إلى هدفه.

      شكرا لمرورك، موفقة إن شاء الله

      تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  8. يقول عبدالله:

    المتابع للمسلسل الخليجي ليلى 1 و 2 يقول اما ان المقال مشتق من متابع للمسلسل او قد تكون توافق افكار.
    يبقى السؤال ممكن توافق الافكار حتى في الاسماء?!!

    ننتظر الحلقة القادمة والا نتابع المسلسل على ابوظبي دراما.
    والجزء الثالث منه في رمضان القادم?
    :-$
    لووووووول

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

    • الأخ الكريم عبدالله، حقيقة لم أشاهد المسلسل وأقف على تفاصيله، بكل الأحوال لما سألت علمت أن الأسماء مختلفة، فلعلك تعني الفكرة ولم أقتبسها منها بل من خاطرة دارت بذهني فدونتها، وستجد بين الأسطر فكرة داخل فكرة.

      ولعلك يوما تقرأ رواية أو قصة أو ترى مسلسلا قد كتبته، من يدري 🙂

      شكرا لك، كلماتك حفزتني للكتابة أكثر في هذا الاتجاه

      مودتي

      تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  9. مدونة رائعة ومقال جميل شكرا لك واتمنى لك التوفيق ….

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  10. يقول محمد:

    السلام عليكم
    اعجبني طرح الفكرة فكثير من الرجال والنساء على حد سواء لا ينتبهون الى الاختلافات الموجودة في تفكيرهم وعلى سبيل المثال للمراة ميزة وقدرة على التفكيرفي اكثر من موضوع في نفس الوقت بينما
    قدرة الرجل تنحصر معظم الوقت في موضوع واحد وبالكاد موضوعين فالرجل ينهمك بعمله او موضوع يشغله وينسى بل لاينتبه ابدا لشئ اخر . في حال تعرض كلاهما للمشاكل فالرجل في احيان كثيرة يلوذ بالصمت ونادرا مايتحدث عن مشكلاته اما المراة فجزء كبير من حل مشكلتها هو التحدث عنها . انتظر نهاية القصة وارجو ان تكون قوية ومشوقة مثل البداية واتمنى نقل الاحساس الصادق بها حتى يستفيد الكثير من الناس . بالتوفيق

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

    • وعليكم السلام ورحمة الله في بركاته
      الأخ الكريم محمد، أسعدني أن الفكرة قد أعجبتك ووجدت مساحتها في عالمك، وأسأل الله أن تكون الخاطرة معبر وصادقة وما يليها من كتابات وخواطر قادمة.

      مودتي،،

      تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  11. يقول بن يوسف:

    يعطيك العافية يا أستاذي ..

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  12. يقول ياسر:

    ومالو يا زول قد يفكر القراء فى كتابة الجزء الثاني والثالث وإن شاء الله حتي يصير مسلسل تركي ، على كل حال أنا أرشح الأخ سامر زغلول لكتابة الجزء الثاني فهو يملك الأدوات .

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  13. يقول سامر:

    إن كنتُ ممن يملك الأدواتِ
    فعندك يا أخي كل الهبات
    إبداعكم هبة وعندي صنعة
    سبحان ربي قسّم العِطْيَات

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  14. يقول AUOOD:

    ( الساعة الرابعة والنصف فجراا ):

    يرن جرس المنبة … : آآآه بسم الله .يالله يا حلوه قومي الصلاة

    <<< يعني لازم اقوم الاولاد ..

    : يالله ياحبايبي قوموا الصلاة .. يالله سارا حلوتي قومي عشان تساعديني بالفطور ..

    :بابا .. بس جبن و زيتون و مربى … ابغى ساندوتش بيض او مرتديلا …

    : كل الموجود واحمد ربك يا حبيبي كذا حنتأخر ..

    : اجل ما ابغى افطر خلاص …

    الام " بعقل رجل " : وه يا حبيبي الا لازم تفطر عشان تسير قوي

    .. يا روحي بس ساندوتش بيض عشان عبادي مايروح جوعان وزعلان ..

    <<<< ياليل بطلت يا ندى خلاص … تعبت

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  15. مدونة ممتازة ومقال رائع شكرا لك اخى وبارك الله فيك …

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  16. يقول دندون:

    كمل

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  17. بشكرك يا اخى العزيز على هذا المجهود الرائع واتمنى منك المزيد

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  18. […] السقاف – القاهرة مدونتي : سقاف كوم – حيث لا سقف للمعرفة […]

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  19. يقول نجاة المرزوقي:

    فكرة جدا جميلة

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

  20. يقول شيماء:

    الكتابة و التشويق ممتازين
    و الفكرة حلوة

    تقييم التعليق: Thumb up 0 Thumb down 0

أكتب تعليق

CommentLuv badge

سقاف كوم - حيث لا سقف للمعرفة! | جميع الحقوق محفوظة لموقع سقاف كوم | اتصل بنا لأفضل وأسرع تصفح لمدونة سقاف كوم استعمل فايرفوكس